عقدت أمانة الشؤون الاجتماعية والنسائية في حزب الوطنيين الأحرار، لقاء عن "المرأة اللبنانية بين الوجود والحضور"، في حضور وزير الدولة لشؤون المرأة جان اوغاسبيان ورئيس الحزب النائب دوري شمعون وأعضاء المجلس الأعلى في الحزب وعدد من المهتمين.
في بداية اللقاء، ألقت أمينة الشؤون الاجتماعية والنسائية في حزب الوطنين الأحرار الدكتورة دعد القزي كلمة استعرضت فيها "إخفاق المرأة اللبنانية في دخول معترك الحياة السياسية بفعل القوانين المتعاقبة"، وشددت على "ضرورة اعتماد نظام الكوتا النسائية ضمن مرحلة انتقالية أسوة بالدول الديموقراطية العريقة". وتحدثت عن "إنجازات السيدة الاولى زلفا شمعون التي دفعت مجلس الوزراء الى إصدار طابع بريدي بإسمها"، داعية المرأة اللبنانية الى الاقتداء بها، وتمنت أن "يشكل استحداث وزارة للمرأة خطوة في تعزيز حضورها في الحياة السياسية".
وأعلن أوغاسبيان في كلمة وضع هيكيلة لوزارته مما يضمن استمرارية عملها للمستقبل، مشيرا الى أن "جميع العاملين فيها هم من النساء وأنها تمول بهبات خارجية". وأوضح أنه تقدم بثمانية مشاريع قوانين "من ضمنها تلك المتعلقة بالتحرش الجنسي ومنع زواج القاصرات، اضافة الى اعطاء المرأة الحق بالضمان الاجتماعي، وفرض كوتا نسائية بنسبة 30 بالمئة في الوظائف العامة وعضوية المجالس البلدية".
وتحدث عن "مشاركة الوزارة في المؤتمرات الدولية للاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال"، ونوه بحزب الوطنيين الأحرار، معتبرا أنه الحزب الوحيد الذي يذكره بقيم الأصالة والعراقة اللبنانية.
وفي الختام، كانت كلمة لشمعون، شكر فيها لأوغاسبيان تلبيته الدعوة، ونوه بالقيمة والمهمة، وأعلن دعم "كل الخطوات التي يقوم بها الوزير أوغاسبيان والتنسيق الدائم معه لرفع شأن المرأة اللبنانية". وأكد "التزام إيلاء المرأة اهتماما خاصا والعمل على الرفع من شأنها لأنها تمثل نصف المجتمع، وبالتالي أي إخلال بواجباتنا تجاهها نعطل بذلك نصف المجتمع مما ينعكس بآثاره السلبية على جميع أفراده".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك