انه الانجاز النوعي المنتظر منذ اتفاق الطائف.
فمجلس الوزراء عيّن من السراي الحكومي الاعضاء الـ 71 للمجلس الاقتصادي الاجتماعي بينهم 12 سيدة بعد توافق واسع بين القوى السياسية استغرق اشهرا لانجازه.
ولم يعترض سوى الوزير علي قانصوه الذي وصفه بمجلس الملل, وحزب الطاشناق الذي اعترض وزيره افيديس كيدانيان على اسم من ثلاثة مرشحين للارمن قال انه لا يمثل حزب الطاشناق . وقد استدعى تذليل آخر عقبات الولادة سلسلة اتصالات قبل ان يخرج الدخان الابيض.
واعلن الرئيس سعد الحريري ان المرحلة مرحلة اقتصاد، والمجلس هو مساحة للتفكير والحوار بين كل شرائح المجتمع، ويجب على القوى السياسية أن تستمع إلى آرائه آملا أن يكون ذلك بداية تعاون جدي ومنتج بين القوى العاملة والحكومة اذا ان المجلس الاقتصادي الاجتماعي تسميه النقابات والمؤسسات العاملة.
وعلى وقع تصريح الوزير مروان حماده من ان كلفة اجراء الانتخابات النيابية هي الاغلى في التاريخ العالمي, وقول وزير المالية انه من الممكن ان يكون ذلك صحيحا , اقر مجلس الوزراء بند الاعتمادات المالية بقيمة 70 مليار ليرة لاجراء الانتخابات ولكن بشروط.
وفي خرق لافت للتجاذب وشد الحبال بين حركة امل والتيار الوطني الحر حول المياومين وشركات مقدمي الخدمات الكهربائية, مددت الحكومة لشركتين من الشركات الثلاثة الحالية.
ومن الرئيس سعد الحريري للوزير ملحم الرياشي.
مجلس الوزراء اقر قانون حماية المواقع والابنية التراثية, واكد وزير الثقافة غطاس خوريانه بعد اليوم لن تهدم ابنية تراثية لاستبدالها بناطحات سحاب.
كما وعد الرئيس الحريري الوزير جبران باسيل باحالة ورقة النازحين السوريين الى مجلس الوزراء على ان تجتمع اللجنة الوزارية في هذا الخصوص الاسبوع المقبل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك