تمكنت "مسيرة وطن" بعد خمسة أيام على انطلاقها من ساحة الشهداء، من اجتياز 75 كلم سيرا، متوقفة في خمس محطات أساسية هي الشويفات والدامور وجدرا وصيدا والعاقبية. ونظمت في كل محطة لقاءات يومية مع الأهالي والجمعيات والفاعليات، ودارت نقاشات عن الوضع السياسي والانمائي في هذه البلدات.
وحملت المسيرة رسالة واحدة الى كل المحطات وهي ان "المشاركة في الانتخابات ضرورة وواجب وطني وعلى كل مواطن أن يشارك فيها وفي بناء الدولة العادلة، القادرة والقوية"، مشددة على "ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها وعدم تأجيلها لاي سبب".
وبالنسبة الى الترشح أكد المبادرون ان "البديل متوفر وهم سيدعمون او يرشحون او يشاركون في ترشيح بدائل تكون قادرة على إحداث فارق إيجابي في الممارسة السياسية".
"مسيرة وطن" هي مبادرة وطنية سياسية ونداء لكل لبنانية ولبناني للمشاركة في بناء دولة ترتقي الى مستوى الوطن الذي نصبو اليه اعتمادا على الديموقراطية التشاركية. وستقوم المسيرة باجتياز مسافة تقارب 600 كلم خلال فترة زمنية تناهز 52 يوما، وستمر بعدد من القرى والبلدات والمدن مع توقف في محطات يومية إذ يتم التواصل واللقاء مع الأهالي والهيئات. أما مؤسسي هذه المبادرة فهم مجموعة مواطنين مستقلين حريصين على لبنان وعلى صيانة مستقبله: رنده ابيض (منتجة برامج) ووليد ارناؤوط (مستشار تحكيم دولي) ومارك جعارة (مطور عقاري) وسامر ددنيان (مخرج) ووليد علمي (طبيب) وجهاد الفغالي (مهندس) وحليمة القعقور (استاذة جامعية) وعلي شمس الدين (مستشار معلوماتية) ومايا مطر (محامية) ورضا معماري (مستشار اقتصادي) وزياد موسى (استشاري دولي في التنمية المستدامة) ونديم سعيد (محامي).
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك