لم يستطع اتحاد النقل البري أن يجتذب شعبية من غير التابعين لنقاباته من جراء تحركه الذي قطع اوصال الطرق في الكثير من المناطق. وواجه الاتحاد انتقادات واسعة من اللبنانيين الذين احتجزوا في سياراتهم جرّاء زحمة السير التي سببها الإضراب إضافة إلى حالات الاعتداء التي طالت السائقين الذين لم يلتزموا التعليمات.
أمّا على وسائل التواصل الاجتماعي فقد اتهم عدد من الناشطين والصحافيين التحرّك بالسياسيّ الذي يلبس لبوس النقابيّ بل ذهب بعض المنتقدين إلى اتهام النقابات الحالية بتنفيذ أجندات سياسية مرتبطة بالتوقيت الذي يمر فيه لبنان المتعلق بانتخاب رئيس الجمهورية.
النقابات العمالية التي تراجع دورها منذ التسعينيات، بعد إسقاط حكومة الرئيس عمر كرامي، تعاني سيطرة الأحزاب الحاكمة في السلطة وهي منفصلة تماما عن مجموعات الحراك الشعبي.
إذًا التحركات النقابية مرتبطة أيضًا بالتسويات السياسية التي إن لم تنجز وراء الكواليس فإنَّها ستطرح في الشارع.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك