اعلن مسؤول سوداني ان الرئيس عمر البشير سيعين رئيسا للوزراء للمرة الاولى منذ وصوله للسلطة عام 1989 في انقلاب سانده فيه الاسلاميون.
واطاح البشير انذاك برئيس الوزراء المنتخب الصادق المهدي في انقلاب بمساندة الزعيم الاسلامي حسن الترابي، قبل ان يلغي هذا المنصب.
واعلن وزير الدولة برئاسة الجمهورية الرشيد هارون امام المجلس الوطني ان البشير اقترح "اجراء تعديلات في دستور البلاد اعتمادا على توصيات الحوار الوطني" الذي استغرق عاما.
واوضح ان الرئيس السوداني يريد عبر هذا الاقتراح نقل جزء من سلطاته لرئيس الوزراء وفقا لتوصيات الحوار الوطني الذي جرى بين الحكومة ومجموعة من معارضيها، متوقعا تعيينه خلال الشهرين المقبلين.
وفي العاشر من تشرين الاول الجاري تسلم البشير توصيات الحوار الوطني بعد عام على انطلاقه في تشرين الاول 2015 لبحث ازمات البلاد الاقتصادية والنزاعات المسلحة في بعض مناطقها الحدودية.
غير ان القوى الرئيسية في المعارضة والمجموعات المسلحة قاطعت الحوار الذي شملت التوصيات المنبثقة عنه صياغة دستور جديد للسودان. ولاختتام العملية طرح البشير وثيقة يفترض ان تشكل اطارا لدستور جديد وقع عليها، الى جانب الحكومة، عدد من احزاب المعارضة الصغيرة ومجموعات المتمردين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك