هذه هي الصورة الشهيرة لأبي بكر البغدادي عندما خرج الى العلن من مدينة الموصل زعيماً لتنظيم الدولة الاسلامية عند السيطرة عليها عام 2014.
وما إن انطلقت معركة الموصل حتى طُرح السؤال بشأن مصير بقاء البغدادي في المدينة إلى جانب عناصره، أم أن هناك خيارات أخرى؟
رحلة الهرب تحمل ثلاثة احتمالات على خريطة الحدود العراقية - السورية وعبر أقضية الحضر والبعاج، وتلعفر، وصولاً إلى مدينة الرقة السورية.
أولا، إذا انطلقت مركبات البغدادي من الموصل عبر قضاء الحضر ليستكمل طريقه نحو تلعفر ثم الرقة فالمسافة 537 كلم، وتستغرق 7 ساعات.
أمام البغدادي خيار آخر عبر قضاء الحضر ذاته، فينطلق من بيجي الى الحديثة والقائم، والميادين ودير الزور، وصولا إلى الرقة ضمن مسافة 702 كلم و10 ساعات.
الطريق الثاني، وهي عبر قضاء البعاج الذي يرتبط مباشرة مع قضاء الحضر ومدينة القائم المنفصلة عن مدينة البوكمال السورية عبر نهر الفرات فقط.
وهنا، لدى زعيم التنظيم خيارين:
إذا اختار البغدادي الانتقال من الموصل عبر قضاء تلعفر ، مروراً بالقحطانية وصولاً إلى الرقة، فالمسافة 506 كلم وتمتد 7 ساعات.
اذا وصل البغدادي الى سوريا، فإن خياراته لا تقتصر على محافظة الرقة لان محافظتي الحسكة ودير الزور تعتبران من معاقل التنظيم المهمة.
وقد يلجأ البغدادي الى سلوك طريق تربط مدينة الموصل بالحسكة عبر مسافة لا تتجاوز 276 كلم وتستغرق 4 ساعات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك