استقبل رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير وئام وهاب في مكتبه في بئر حسن، نائبي تكتل "التغيير والإصلاح" سيمون أبي رميا وزياد أسود، وتناول اللقاء التطورات المتعلقة برئاسة الجمهورية.
وبعد اللقاء قال وهاب: "كما سبق وقال أبي رميا "لا يصح إلا الصحيح"، والصحيح أنه بعد أيام العماد ميشال عون سيكون رئيساً للجمهورية، هذا هو الصحيح وهذا الذي كان يجب أن يحصل، تأخرنا أكثر من عامين لا مشكلة ولكن الأهم أن هذا الخيار نضج عند الكثير من اللبنانيين وهذا ما نشهده اليوم من ارتياح لدى كثير من اللبنانيين خصوصا العاديين الذين يرون في وصول عون لرئاسة الجمهورية وصولاً لمشروع إصلاحي تغييري حقيقي".
وشدد على ان "الأهم أن يبقى هذا المشروع مستمراً من الموقع الرسمي وكثير من السياسيين ربما ومن اللبنانيين يجب أن يتعودوا على جمهورية جديدة مع العماد عون، وهذه الجمهورية لا تنشد ولا تسعى لا لإلغاء ولا لإبعاد أحد ولكن لن تكون رهينة لأحد وهذا هو الأهم إلا رهينة المبادئ التي أطلقها العماد عون والتي إقتنعنا بها منذ البداية"، مؤكداً "لبعض العاملين في المياه العكرة أو بعض الذين ما زالوا يراهنون على الساعات الأخيرة، أن هذا الموضوع أصبح وراءنا وبعملية الإنتخاب إنشاء الله الإثنين المقبل سيكون الجنرال في قصر بعبدا وما يهمنا أن تلتزم كل الأطراف بإبعاد بعض الملوثين بالفساد عن الترشيحات المقبلة إن كان في الوزارة أو بالإدارة أو بكثير من القطاعات لأن هذا العهد يجب أن لا يكون فيه مكان لهؤلاء الفاسدين مهما كان حجمهم ومهما كانت سياستهم أو الجهة التي تغطيهم لأننا نريد لهذا العهد أن ينجح وهذا العهد فيه العماد عون ضمانة أساسية والرئيس سعد الحريري الكل يعرف بأنه شخصياً غير متورط بالفساد في لبنان وهذا عامل إضافي يعطيه قوة للحريري ليكون على تناغم مع العماد ميشال عون".
من جهته، قال أبي رميا: "عون أصبح على عتبة قصر بعبدا وهو صاحب مشروع إصلاحي من أجل جمهورية جديدة يكون سقفها القانون وفقط القانون"، متمنياً على كل الفرقاء في لبنان أن "يكونوا ملتزمين في هذا الخيار من أجل أن يكون هناك بداية عهد إصلاحي يكون الجميع فيه مطمئنين الى وجودهم الكياني إما على صعيد الجماعة التي يمثلونها وإما على صعيد المواطنية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك