أشار وزير العدل اللواء أشرف ريفي، إلى ان "الوضع الامني في طرابلس ومرفأ طرابلس جيد جداً، والكلام الذي قيل عكس ذلك عن المرفأ ليس الا اتهاما للقوى الامنية الموجودة هناك بالتقصير بواجباتها او بالتواطؤ، الا اننا نؤكد ثقتنا باجهزتنا الامنية سواء كانت من استخبارات الجيش اللبناني او الامن العام او الجمارك، ونعلم بانهم يقومون بكامل واجباتهم، وهذا الاتهام لمرفأ طرابلس لم يكن الاول، وهو باطل كما سائر الاتهامات التي نضعها في خانة الافتراء على المدينة، ونرى ان الزلة الاخيرة لاحد النواب هي زلة غير مقصودة انما ما قيل سابقا كان مقصودا بهدف شيطنة المدينة بكاملها سواء بالمرفأ او بمرافق اخرى".
وفي كلمة ألقاها عقب جولة قام بها في مرفأ طرابلس، علّق ريفي على احتمال انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، قائلا: "بكل وضوح وصراحة لن نقبل ونسعى دائما للحؤول دون وصول اي انسان يرضى بالمحور الايراني السوري في الجمهورية اللبنانية ولن نسلم هذا الوطن لايران والنظام السوري، ونسعى لان يكون هناك رئيسا من ضمن قوى 14 آذار وفي أسوأ الاحوال نقبل باختيار رئيس محايد، ولكل من يتوهم ان نقبل بوصول مرشح الـ 8 من آذار الى قصر بعبدا نؤكد له انه يعيش بالاوهام، وان قراءتي ومعلوماتي تشير الى انه لن ينتخب رئيسا للجمهورية في الجلسة المقبلة، وسيسقط اصحاب هذه الاوهام باوهامهم، ولن يدخل قصر بعبدا مرشح 8 آذار".
كما أضاف ريفي: "آسف ان اقول انه لا رئيس حاليا للجمهورية اللبناني وهذا يعتبر جريمة بحق الوطن والشراكة الوطنية، نقول لحلفائنا السابقين انكم ترتكبون خطأ تاريخياً في دعم مرشحي 8 آذار، وهذا يعتبر استسلاما وخضوعا واعلان انكسار، نحن لم ولن ننكسر ولن نستسلم ولن نتهاون في الحفاظ على وجودنا وهويتنا العربية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك