نقلت صحيفة "النهار" قراءة أولية لكلمة الأمين العم لحزب الله، لاحظ فيها منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد "انه لم يتناول موضوعي المحكمة الدولية والتطورات في سوريا من قريب او بعيد، كما انه تحاشى أي مشكلة مع حليفيه الرئيس بري والعماد عون ومع النائب وليد جنبلاط، ولا حتى مع الرئيس سعد الحريري. وفي موضوع تأليف الحكومة لم يدعُ الرئيس المكلف نجيب ميقاتي الى التعجيل في مهمته. والأهم انه بدا كمن يبلّغ اللبنانيين الشيعة في الخليج عموماً وساحل العاج انهم امام خطر فعلي وان حزبه عاجز عن فعل اي شيء لهم".
ورأى ان نصرالله اختار في كلمته المكتوبة موقف الضحية، مستخدماً عبارة "هذا ظلم" عشرات المرات. وقال: "صحيح انه وجه اتهامات، لكنه نأى بنفسه عن السجال الذي بادرت اليه طهران، بعدما ردت وزارة خارجيتها على رفع الرئيس سعد الحريري السقف السياسي باعلانه ان سلاح حزب الله هو جزء من المنظومة التي تحركها ايران في العالم العربي وأنه بات يهدد استقرار المنطقة وليس لبنان فحسب. كلام نصرالله لم يعد يخيف اللبنانيين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك