بعد بيروت جبيل وطرابلس انطلقت اليوم مسيرة لالغاء الطائفية السياسية من محيط ساحة الشهداء في صيدا رفعت في خلالها الاعلام اللبنانية ولافتات كتب عليها شعارات ضد النظام الطائفي في لبنان. وكان الجيش وقوى الامن اتخذا منذ ساعات الصباح الاولى اجراءت للحفاظ على الامن.
ولدى وصول النائب قاسم هاشم الى المسيرة طلب منه بعض المتظاهرين المغادرة وبعد انسحابه جرى تبادل الاتهامات بين المتظاهرين ووقع تشابك بالايدي في ما بينهم وامتد العراك حتى طاول الاعلاميين الذين تعرضوا للاهانات وتكسير الكاميرات فتدخل الجيش وعمل على تفرقة التظاهرة.
على الاثر اصدر الاعلاميون في مدينة صيدا بيانا استنكروا فيه ما تعرضوا له وحملوا المنظمين كامل المسؤولية عن الاعتداءات وطالبوا بالاعتذار العلني.وقداستدعى الحادث موجة من الاستنكارات كان ابرزها من النائب الحريري التي اعتبرت ان العمل مرفوض ويمس بقدسية حرية الاعلام
وابدى رئيس بلدية صيدا محمد السعودي تضامنه مع الاعلاميين ازاء ما تعرضوا له منوها بدورهم الوطني في فضح "وحشية العدو الاسرائيلي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك