باتت كاميرات الصحافة تلاحق الأمير الصغير لويس، ابن الأمير وليام، في كل مناسبة رسمية بسبب حركاته العفوية والطريقة الطفولية العشوائية التي يتعامل فيها مع والدته كيت ميدلتون أمام عامة الشعب.
وفي أحدث ظهور للطفل، شوهد وهو يشد ذراع والدته أميرة ويلز في محاولةٍ لمنعها من الحديث مع الجماهير، الذين توافدوا إلى كنيسة القديسة مريم المجدلية في قصر ساندرينغهام للاحتفال بعيد الميلاد.
وبدت كيت محرجة من حركة طفلها وهو يشدّها من يدها بسبب ملله من البروتوكولات الملكية، بينما حاولت كيت إكمال حديثها مع الموجودين، إلا أن الأمير الصغير نفد صبره وراح يشد والدته ويقوم بحركات طريفة أمام الكنيسة.
وتعد هذه المناسبة الرسمية الأولى التي ينضم فيها الأمير لويس إلى والديه وشقيقيه الأميرين جورج وتشارلوت لإلقاء التحية على الجماهير وتهنئتهم بالميلاد، على الرغم من انضمامه إليهم العام الماضي لكن وفق الإجراءات المشدّدة لفيروس كورونا.
يُذكر أنها ليست المرة الأولى التي يستحوذ فيها الطفل الصغير على اهتمام الصحافة، حيث كان قد تصدر عناوين الصحف في احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة الراحلة إليزابيث في حزيران الماضي، حين أدّى حركات طفولية طريفة بوجهه، وحاول إغلاق فم والدته بيده ليوقفها عن الحديث، وهو ما جعله محط اهتمام الجمهور في كل المناسبات الملكية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك