سأل الوكيل الشرعي العام للسيد علي الخامنئي في لبنان، رئيس الهئية الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك: "ماذا ينتظر؟ لا حوار، ولا انتخاب، فراغ مميت وقاتل، أما يكفي اللبنانيين ما حل بهم؟ وكيف تتم عملية الإنقاذ من الحضيض؟ ومن المسؤول والمطالب؟ وهل التهرب من الجواب وإلقاء المسؤولية على الآخر يحل المشكلة؟ لا، لأن الإلقاء يقابله إلقاء. أما آن الوقت للخروج من دوامة القيل والقال بعد اليقين بأنها لا تصح جوابا لأي مواطن أخرسته همومه المعيشية، ولم يبق لديه ما يقوته".
أضاف في خطبة ألقاها في مقام "السيدة خولة" في بعلبك: "هل ضمائر المعنيين يحركها هذا الواقع وهذه الحقيقة، للقاء والتحاور والتوافق، وانتخاب الرئيس العتيد، الذي ينتظره حل كل المشكلات على كافة الصعد، الاجتماعية والسياسية والتربوية والأمنية والسير بالمؤسسات التي بها قوام الدولة ورعاية حقوق المواطنين".
ونبَّه يزبك من "انتظار الوحي من الخارج المشغول بقضاياه، وآخر همه لبنان، إن لم يكن متآمرا على الهدم والخراب، فمن الوعود الأميركية لأبسط الأشياء باستجرار الغاز من مصر والكهرباء من الأردن، وعدا بعد وعد حتى أفصح هوكشتان باتهام لبنان بالتقصير ولبنان قام بما يلزم، ولكن الأميركيين يمنعون إيصال الكهرباء، فضلا عن الحصار ومنع المساعدات. وأيضا الاتحاد الأوروبي يعمل على إعدام لبنان بعرقلة عودة النازحين السوريين، وقد تحدث عن ذلك النائب الفرنسي في البرلمان الأوروبي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك