أعرب عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سليم عون عن تشاؤمه في التوصل إلى مخرج في الملف الرئاسي في الوقت الفاصل حتى العام الجديد، مشيرًا إلى أن مسار الفراغ المتبع في هذين الشهرين لن يستطيع تحقيق أي تقدم إذا بقينا على النمط نفسه.
ولفت في حديث إلى "صوت كل لبنان"، إلى أن هناك فرقًا كبيرًا بين التعامل مع التدخلات الخارجية من زاوية المصلحة اللبنانية أو انتظار الخارج ليملىء علينا قرارته.
وإذ اعتبر أن الخارج هو عامل مساعد من دون فرض، رأى عون أن "زيارات النائب جبران باسيل المتكررة إلى قطر، تأتي في إطار وضع مسار الطريق المقبلة قبل إيصال الرئيس العتيد إلى قصر بعبدا".
وقال: "أقفلت كل السبل أمامنا في الداخل كتيار الوطني الحر، إذ لم نستطيع التوصل مع الحلفاء وحتى مع من لا نلتقي معهم في السياسة، على قواسم مشتركة لدرجة أننا تنازلنا على ترشيحنا للوصول إلى حل".
عون اعتبر أنه "ليست مشكلتنا الوحيدة انتخاب رئيس، لأنه من الممكن أن يتغير البرلمان ولكن لن نتقدم خطوة واحدة في تغيير مشاكلنا في حال بقينا في سياسة النكد والانقسامات".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك