أقام الحزب التقدمي الاشتراكي، في إطار حملة الكوتا الجندرية التي أطلقها في مؤتمره الـ48، بالتعاون مع جمعية "فيفتي فيفتي"، ندوة عن حيثيات الكوتا الجندرية وانعكاسها على العمل السياسي.
حضر الندوة أمين السر العام في الحزب ظافر ناصر، أعضاء مجلس القيادة: لما حريز، وليد صفير، ريما صليبا، وعفراء عيد، مفوضة العدل والتشريع سوزان اسماعيل، مفوض الإعلام صالح حديفة، مفوض الثقافة فوزي أبو ذياب، مفوضة الشؤون النسائية رئيسة جمعية الاتحاد النسائي التقدمي منال سعيد وعدد من ناشطات الجمعية، وكيل داخلية الحزب في الغرب بلال جابر، أمين عام منظمة الشباب التقدمي نزار أبو الحسن وأعضاء من الأمانة العامة. كما شاركت ممثلات عن "القوات اللبنانية"، "تيار المستقبل" و"التيار الوطني الحر".
وتناولت مؤسسة "فيفتي فيفتي" جويل أبو فرحات "آثار وجود المرأة على العمل السياسي ونسب مشاركة المرأة اللبنانية في العمل السياسي، مقارنة مع الدول العربية وغير العربية التي اعتمدت الكوتا"، وقالت: "إن لبنان، بعد أن كان الأول في إعطاء المرأة حقها بالترشح والاقتراع في عام 1952، بات في المركز الأخير عربيا بنسبة 4,69 في المئة".
وعرضت حريز "حيثيات إقرار الكوتا الجندرية في هيكلية الحزب التنظيمية، لا سيما أن نسبة مشاركة الرفيقات في العمل الحزبي التنظيمي تبلغ فقط 16 في المئة"، مشيرة إلى أن "إدراج الكوتا الجندرية لا يتعارض مع ميثاق الحزب، الذي يتمحور حول الإنسان وينص على المساواة بين الرجل والمرأة، لأن المساواة هي مساواة بالفرص، الأمر الذي توفره الكوتا كإجراء مرحلي موقت".
واختتمت الجلسة بنقاش حول "الحاجة إلى اعتماد الكوتا والضغط لاعتماد كوتا طوعية في الانتخابات النيابية المقبلة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك