أكد النائب علي درويش الارتباط الوثيق بين دعوة لمجلس الوزراء للانعقاد والتفاهمات المسبقة منعاً لتأجيج الصراعات خصوصاً وأن لبنان لا يحتمل المزيد من الصدام الداخلي واضعاً ذكرى عيد الاستقلال كمحطة أساسية في تكريس الصيغة الوطنية الجامعة وما قد يترتب عنها من اجتماع حكومي، مشيراً إلى أن تريث الرئيس ميقاتي في دعوة للحكومة للانعقاد ينطلق من قناعة بضرورة سلوك الأمور المعابر الإلزامية.
وفي حديث عبر "صوت كل لبنان"، شدّد درويش على أهمية المواعيد المنتظرة الأسبوع المقبل وزيارات الموفدين القطري والتركي إلى بيروت بالتزامن مع زيارات للرئيس نجيب ميقاتي الى بلدان نافذة ويمكنها لعب دور إيجابي ما من شأنه توضيح الرؤية الداخلية، معولاّ على تلاقي الرافعة الخارجية مع الرغبة الداخلية للخروج من الازمة ومثمناً الدور العربي المطلوب لمساعدة لبنان على الخروج من أزمته مع الخليج ولعب مصر دورا في الازمة اللبنانية يؤشر على تكافل عربي مهم.
ولفت درويش إلى أنّ من خارج صلاحيات مجلس الوزراء والسلطة التنفيذية البت بملف القاضي طارق البيطار فهذا شأن قضائي بحت واستقلالية القضاء أولوية، كاشفاً عن مبادرات رفيعة المستوى قد تحصل مع تبلور التشاور الداخلي.
وعن الانتخابات النيابية المقبلة، أكد رغبة الرئيس ميقاتي بإجرائها في موعدها متحدثاً عن إمكانية التوافق على تنظيمها في شهر أيار المقبل.
وإذ أقّر بالتأخير في إنجاز البطاقة التمويلية، لفت درويش إلى أنّ الازمة التي يمر بها لبنان خانقة ولا يمكن الاستهانة بها لكن العمل قائم لإيجاد المخارج والحلول الممكنة. وفيما خص موضوع الدولار، تحدث عن عوامل عدة تحدد التلاعب بسعره في السوق الموازية وهي عوامل اقتصادية وسياسية والمضاربة أيضاً.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك