جاء في "لها"
عبّرت النجمة المصرية يسرا عن استيائها الشديد من مدير مهرجان الجونة السينمائي انتشال التميمي عقب تصريحاته الأخيرة بشأن تكريمها في المهرجان.
وكتبت يسرا عبر حسابها الرسمي على "فايسبوك" رسالة شديدة اللهجة جاء فيها: "الأستاذ انتشال التميمي، بخصوص حوارك المنشور في أحد المواقع الصحافية يوم الأحد 3 أكتوبر، وضمن سياق تكريمات مهرجان الجونة بالعام الحالي، وتحديداً في إشارتك به لعدم قدرة مهرجان الجونة على الاحتفاء بي، وهو بنفس محتوى الملف الإعلامي الذي أصدره مهرجان الجونة... أرغب في توضيح بعض النقاط".
وتابعت: "من الطبيعي أن تشير المهرجانات إلى خطتها في تكريم الفنانين الذين تود أن تكرمهم، وتوضيح حيثيات اختياراتها للشخصيات المكرّمة، لكن ما أجده غريباً، ولم يحدث من قبل في أي مهرجان دولي أو محلي، هو الإشارة إلى الأشخاص الذين لن يتمكن المهرجان من تكريمهم!".
وأضافت يسرا: "الإشارة لي بهذا السياق تحديداً لا يمكن أن تُفهم بشكل جيد أو إيجابي كفنانة يسعى المهرجان للاحتفاء بها كما تدّعي، ولكن كتبرير لسؤال لم يُطرح من الأساس، لا من الصحافي خلال الحوار، ولا بيني وبين إدارة المهرجان، ولا حتى من أي أطراف أخرى، علماً بأنه تم تكريمي ومنحي جوائز، سواء بشكل مباشر لشخصي أو عن أعمالي، من خلال أكثر من 80 جهة محلية ودولية، ولا أحتاج لأي مبررات سواء لتكريمي أو عدمه".
وتابعت: "ما هو أسوأ، هو تبريرك يا أستاذ انتشال لعدم الاحتفاء بي، لعضويتي في اللجنة الاستشارية للمهرجان، والتي أتشرف باختياري فيها بجوار عدد من السينمائيين الممتازين من أنحاء العالم. هذا التبرير يضع علامات استفهام كثيرة، حول معيار المهرجان في اختيار الأعمال الخاصة بالسينمائيين أعضاء اللجنة، حيث سبق أن اختار المهرجان فيلماً للزميلة في اللجنة والصديقة العزيزة هند صبري التي أعتز بها جداً، كما فازت بجائزة التمثيل، وهي كلها اختيارات رائعة وصائبة، لكن أذكّرك بجملتك في عدم اختيار أي أحد من اللجنة الاستشارية العليا، وبنفس هذا المنطق لن يعرض المهرجان أي أعمال لهؤلاء السينمائيين رغم أهميتها!".
وأكملت ردّها: "لذلك أرفض الزج باسمي في سياق خاطئ وغير ضروري بالمرة، وهو ما أدى الى هذا التناقض المرفوض وغير المقبول. علماً بأنه تكرر كثير من المواقف السلبية معي ومع آخرين في اللجنة، وهو ما كنت لا أتوقف عنده، ضمن سياق اعتزازي بمهرجان الجونة ودعمي له من اليوم الأول، لكن خطأكم الأخير لا يمكن السكوت عنه وهو مرفوض جملة وتفصيلاً".
واختتمت يسرا رسالتها بقولها: "رسالتي هذه لتوضيح موقفي من هذا الحوار المنسوب إليك، وأنا واثقة بقدرة المسؤولين عن المهرجان على إدراك حجم الخطأ فيه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك