عقد عضو تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب علي المقداد مؤتمرا صحافيا مشتركا مع رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق في قصر بعلبك البلدي، أعلنا خلاله عن إطلاق حملة لتعبيد وتأهيل طرقات المدينة الرئيسية، في حضور رئيس اتحاد بلديات بعلبك علي فياض ياغي، مسؤول قطاع بعلبك في "حزب الله" يوسف يحفوفي، أعضاء المجلس البلدي، مخاتير وفاعليات اجتماعية.
وقال بلوق: "الشكر والامتنان لكل من وقف إلى جانبنا أيام الصعوبات، وخاصة القرار الجريء الذي كسر الحصار على لبنان واللبنانيين، المفروض علينا وعلى الشقيقة سوريا من قبل الإدارة الأميركية. الشكر الجزيل للجمهورية الاسلامية ولقيادة حزب الله الذي بكسره للحصار بدأنا نرى البسمة تعود إلى وجوه كل اللبنانيين، لأن المازوت الإيراني الذي دخل إلى البلد استفاد منه كل لبنان، ومن بركاته تأمين المحروقات اللازمة للمستشفيات والمراكز الصحية والأفران، ومصانع الدواء والأمصال، ودور الأيتام والعجزة والرعاية الاجتماعية، ولتشغيل آبار المياه، وتخفيض فاتورة اشتراك الكهرباء عن كاهل المواطن اللبناني، الذي يئن من وطأة الضائقة الاقتصادية والمعيشية".
أضاف: "مرة جديدة تمد فيها قيادة منطقة البقاع في حزب الله يد العون والمساعدة لتعبيد وتأهيل طرقاتنا الرئيسية، عبر تقديمها هبة لبلدية بعلبك عبارة عن 3000 طن من الإسفلت، تقدر قيمتها بحوالي 200 ألف دولار، وقد عودنا الحزب على الدوام بأن يكون إلى جانب الناس في كل الأوقات وعند الأزمات".
وتابع: "كما نشكر نواب كتلة الوفاء للمقاومة وتكتل بعلبك الهرمل النيابي، على سعيهم الدؤوب ليكونوا قرب الناس وإلى جانبهم في مطالبهم الحياتية والخدماتية، ومتابعتهم مع مجلس الإنماء والإعمار للحظ تعبيد طرقات أساسية في بعلبك وعند مداخلها".
ونوه بجهود وزير الصحة العامة السابق حمد حسن، في مجال "تجهيز المستشفيات الحكومية وتعزيز قدراتها، وفي مواجهة جائحة كورونا، والتصدري لمحتكري الدواء والمتاجرين بصحة ومعاناة الناس، على أمل أن يولي الوزير الجديد الدكتور فراس أبيض الوضع الصحي العناية المطلوبة، ومتابعة نهج الدكتور حمد في ظل أزمة كورونا التي بدأت أعداد المصابين بها تزداد يوما بعد يوم، مع ارتفاع ملحوظ في نسبة الوفيات"، داعيا المواطنين إلى "المبادرة للتسجيل على المنصة لأخذ اللقاح، لأنه السبيل الأنجع في عملية التحصين المجتمعي".
بدوره، قال المقداد: "المقاومة نشأت بعد أن قررت الدولة اللبنانية التخلي عن دورها في مقاومة الاحتلال وتحرير الأرض، وبفضل تضحيات المجاهدين ودماء الشهداء والجرحى والأسرى تحررت الأرض، وهزم العدو الإسرائيلي، وتحقق النصر".
أضاف: "حزب الله سيبقى يقوم بواجبه تجاه أهله في كل لبنان، ولن يتوانى عن تقديم ما يستطيع من امكانيات لخدمة الناس، ومواصلة التقديمات والمساعدات في ظل وضع وصل فيه وضع الدولة إلى مرحلة الاهتراء".
وتابع: "هناك حاجة اليوم لتأهيل الطرقات وتوفير مادة مازوت لتأمين التدفئة ونحن على أبواب الشتاء، وتوفير الدواء والغذاء".
وقال: "ان كسر الحصار الأميركي يعني الكثير على الصعيد السياسي، ولن ينسى أحد أن مليون طفل عراقي ماتوا بسبب الحصار الأميركي، واليوم في لبنان هناك من أراد للناس العيش الكريم، فردع جبروت أميركا، ووجه رسالة برفض الذل والهوان".
أضاف: "اليوم تشكلت الحكومة وباشرت عملها، وهذا برأينا إنجاز في وجه كل من كان يعرقل ولادتها، ولكن للأسف سمعنا أحد الوزراء يقول ان الأسعار مقبولة، لا يا معالي الوزير الناس تجوع في لبنان، وتفتش عن أرخص سلعة لتشتريها، والوضع لم يعد يحتمل".
وختم: "بالإضافة إلى ما قدمته قيادة حزب الله في منطقة البقاع لتحسين عدد من الطرقات، فهناك بعض الطرقات الممولة من البنك الدولي سيباشر المتعهد بتنفيذها قريبا، كما القرض الياباني سيشمل مجموعة أخرى من الطرقات في محافظة بعلبك الهرمل".
وخلال جولة ميدانية على الطرقات التي يتم تعبيدها، قال رئيس لجنة الأشغال في بلدية بعلبك يونس الرفاعي: "نشكر هذه المبادرة الطيبة لحزب الله الذي كان دائما إلى جانب أهله وناسه، فكانت من هذا المنطلق مبادرته الجديدة بتقديم 3000 طن زفت لمدينة بعلبك، لفلش عدد من الطرقات وتأهيل الحفر في طرقات أخرى. وبالطبع نحن نتمنى لو كانت تتوفر لدى بلدية بعلبك الإمكانيات المطلوبة لتعبيد كل الطرقات الرئيسية والداخلية، ولكن للأسف البلدية تعاني من أوضاع صعبة، وإمكانياتها متواضعة جدا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك