أعلن الدفاع المدني في بيان أن "عمليات الإطفاء لا زالت مستمرة حتى الساعة في موقع الحريق الهائل الذي شب في مساحات شاسعة من الأعشاب والأشجار الحرجية في بقعة جغرافية بالغة الوعورة تقع بين روم وقيتولي والقبع والحميصة بقضاء جزين".
وأشار البيان إلى أن "جهود جبارة ومضنية يبذلها عناصر الدفاع المدني، معززين بالآليات من مراكز متعددة لابعاد خطر النيران والحؤول دون امتدادها إلى المنازل المجاورة لرقعة الحريق".
وذكر أن "عمليات الإطفاء كانت قد انطلقت منذ الساعة ١١،٠٠ من صباح الأحد الماضي، بمؤازرة وحدات من الجيش المنتشرة عملانياً، وسط ظروف قاهرة حيث تعددت المعوقات سواء أكان لجهة قوة الهواء التي أدت إلى انتشار النيران بسرعة قياسية، إضافة إلى تضاريس تلك البقعة الجغرافية الشديدة الانحدار، وعدم وجود طرقات في الاحراج لتمكين سيارات الإطفاء الكبيرة من تنفيذ عمليات الإطفاء بسرعة وفاعلية".
ولفت إلى أنه "تعذّرت مشاركة طوافات القوات الجوية في الجيش اللبناني للمساندة بإخماد الحريق، نظراً للخطر الناتج عن وجود الطيران الإسرائيلي المعادي في أجواء المنطقة. كما تعرّض أحد العناصر لضيق في التنفس خلال مكافحة النيران ليلاً فأدخل إلى المستشفى".
وختم البيان بالاشارة إلى أنه "بالرغم من التحديات كافةً استمرت عمليات الاطفاء من دون توقف طيلة ساعات الليل، وتكثفت الجهود بغية السيطرة على النيران وحماية الأهالي بالدرجة الأولى، التزاماً بتوجيهات المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار، وبمتابعة حثيثة من وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك