استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، رئيس تيار "القرار اللبناني" الوزير السابق طلال المرعبي يرافقه نجله النائب السابق طارق المرعبي.
وقال المرعبي بعد اللقاء: "نزور دائمًا هذا الصرح الوطني الكبير وخصوصاً بوجود سماحته الذي يمثل الاعتدال اللبناني والمواقف الوطنية التي لا تبغي إلا مصلحة لبنان وجميع اللبنانيين ليس فقط المسلمين إنما جميع اللبنانيين ونحن نقدر له مواقفه الوطنية التي يتخذها ليس فقط في هذه المحنة إنما في كل الأوقات الصعبة، ونحن نمر في مرحلة مصيرية في هذه المنطقة ولبنان خصوصاً ونتعرض لحرب ضروس من عدو شرس لا يأبه للاتفاقات الدولية ولا للموازين الوطنية أو الدولية".
وأضاف: "هناك أمور أساسية مطلوبة في هذه المرحلة أولها التضامن اللبناني وعدم اللجوء إلى المناكفات والمهاترات وليت الجميع وبعض القيادات السياسية تقتضي بما يقوم به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من خدمات وعمل جدي للبنان لانتخاب رئيس جديد وتأمين حاجة النازحين الذين هربوا من الاعتداء الوحشي الصهيوني، وبالتالي طبعا هناك من عمل من أجل هذا الوضع رئيس الحكومة وبعض المسؤولين نحن نشكرهم جميعاً، لكن هناك مطلبين أساسيين في هذه المرحلة، المطلب الأول أساسي هو وقف فوري لإطلاق النار وهذا يجب أن يصدر ليس فقط من الطرفين إنما بقرار من المجلس الأمن الدولي وتتخذ قرارات وإجراءات عملية للتنفيذ وثانيا انتخاب رئيس جديد وتأليف حكومة جديدة. هذا هو المخرج الوحيد في هذه المرحلة وهذه هي الخطوات الحقيقية والصحيحة وكل ذلك يبقى كلام بكلام ونحن نخشى بأن تطول فترة الحرب وفترة النزوح وهذه الأهوال على لبنان ولم يعد اللبناني يستطيع تحمل المزيد من المآسي أيضا هناك كثير من الدول التي تحب لبنان خصوصاً في الدول العربية والأجنبية والتي تعمل من أجل مصلحة لبنان أعان الله هذا البلد وأعاننا جميعا بإنهاء هذه المرحلة بأمان وسلام، كما هناك أيضا موضوع أساسي نعول على الجيش اللبناني في هذه المرحلة القيام بواجبه ويطبق القرار 1701 بكل مندرجاته وحذافيره لأن هذا هو المخرج الوحيد في هذا الوضع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك