* مقدمة الـ mtv:
آموس هوكستين ليس في اسرائيل، ولا حتى في المنطقة.
بالتالي فان كل ما تردد اعلاميا عن لقاء يجمعه اليوم برئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو مجرد كلام لا اساس له من الصحة.
هذا ما اكدته مصادر اميركية مطلعة لل "ام تي في" .
في المقابل اوردت القناة 12 الاسرائيلية قبل قليل ان المبعوث الرئاسي الاميركي يزور الشرق الاوسط غدا. فهل يصدق الخبر هذه المرة؟
في اي حال التصعيد العسكري والميداني سبق هوكستين،
وهو ما تظهر من خلال الاستهدافات الاسرائيلية التي تركزت على مدينة صور، اضافة الى البقاع وعاريا ومناطق جنوبية عدة.
في حين واصل حزب الله اطلاق القذائف وصليات الصواريخ على اهداف في اسرائيل.
لكن التصعيد الاسرائيلي الاقوى برز في الكلام العالي النبرة الذي اطلقه بنيامين نتانياهو.
فرئيس الحكومة الاسرائيلية شبه الحروب المتنقلة التي يخوضها بحرب الاستقلال ،
زاعما انه يقف في وجه سبعة كيانات ارهابية.
نتانياهو الذي كان يتحدث بخلفية الزعيم التاريخي لاسرائيل.
اكد انه في اليوم التالي لانتهاء الحرب لن تحكم حماس في غزة ولن ينتشر حزب الله على الحدود الشمالية لاسرائيل.
فماذا يقصد كلام نتانياهو بشقه اللبناني؟
الا يعني ان اسرائيل تريد الاحتفاظ بشريط حدودي يتشكل من ارض محروقة، ما يتيح لها رصد اي تحرك عسكري يحصل فيها؟
وسط كل هذه الصورة غير المطمئنة، برز اعلان هيئة البث الاسرائيلية ان المبنى الرئيسي في مطار بن غوريون سيغلق ابوابه امام الرحلات الدولية، بدءا من تشرين الثاني المقبل وحتى نهاية آذار.
فهل يؤشر القرار الاسرائيلي الى ان نتانياهو اخذ مهلة جديدة لاستكمال تنفيذ مخططه،
ليس على صعيد لبنان بل على صعيد الشرق الاوسط ككل؟
* مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"
ليس غريبا على دويلة الإرهاب أن تنتقم من كل من صنع التاريخ لأنها دويلة مزعومة تعيش عقدة أنها بلا تاريخ.
ولأن صور هي أم التاريخ....كانت المدينة التي أحرقت نفسها يوما ولم ترفع الرايات البيضاء للإسكندر تعيش اليوم تحت نار الحقد الإسرائيلي بأوامر نيرون هذا الزمن بنيامين نتنياهو الذي لا يملك أية أهداف سوى التدمير والقتل عبر حزام ناري وتدمير ممنهج لأحياء وشوارع صور من دون أية مبررات.
على صعيد المفاوضات لم يرشح أي جديد حول حصول زيارة الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين الى تل أبيب التي يفترض أن يبحث خلالها وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار الدولي 1701 في الجنوب.
في هذا الوقت واصلت المقاومة التصدي لمحاولات التوغل البري في المنطقة الحدودية، موقعة قتلى وجرحى بالعشرات في صفوف جيش العدو الإسرائيلية بالتزامن مع استمرارها في قصفها المدفعي والصاروخي والمسير للتجعمات العسكرية في المنطقة الشمالية من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي الانتظارتابع رئيس مجلس النواب نبيه بري ملف النازحين وأجرى سلسلة إتصالات للاطمئنان على أوضاعهم، مشددا على وجوب الإسراع في تأمين كافة المستلزمات والإحتياجات لهم فيما كانت الكتل النيابية تتداعى للاجتماع على نية هذا الملف وتقرأ في المكتبة العامة لمجلس النواب في كتاب واحد أساسه إعتبار واقع النزوح قضية وطنية تعني الجميع وتفترض مقاربتها وفق قواعد واصول التضامن الوطني الذي تجلى بأفضل صوره بإحتضان النازحين في كل المناطق اللبنانية.
* مقدمة "المنار"
الثمن باهظ وكبير، والهدف ضائع ولا افق لعملية لن يرفع فيها اعداؤنا الراية البيضاء، فكم يجب ان يموت من الاسرائيليين لضمان بقاء نتنياهو في السلطة؟
هو السؤال الذي بدأ يطرق ابواب الحكم في تل ابيب، ردده باسم الكثير من الخبراء الصهاينة والمستوطنين والسياسيين – عضو الكنيست السابق “ميكي روزنتال”.. والسوابق تفرض على الجيش والحكومة الانتباه، ففي لبنان دائما انت تعرف كيف تدخل ولا تعرف كيف تخرج، كما قالت الخبيرة والمحللة الصهيونية شارون كيدون، المصدومة بحسب تعبيرها من حجم الخسائر اليومية.
خسائر يعترف الصهيوني منها بما معدله خمسون جنديا يوميا، يخرجون من الخدمة بين قتيل وجريح، فيما الجرح الذي تخلفه الجبهة الداخلية بدأ يزداد ايلامه للمجتمع والحكومة على حد سواء. وتعداد الصواريخ والمسيرات التي تتساقط عليهم من لبنان كل يوم، تسقط ادعاءات حكومتهم وبعض جنرالات جيشهم بانهم يمسكون بواقع الميدان.
وما يمسكون به فقط هو ادوات التدمير والقتل العشوائي، الذي يشهد لهم العالم بأنه لا احد اقوى منهم على فعله، لخروجهم عن كل مسميات الانسانية، وحتى مواثيق الحرب وقوانين الشرعة الدولية. فالجيش الموتور هذا ليس لديه الا التدمير لايذاء اهل المقاومة الثابتين الصامدين على نهجها، بل الذين هم اساس وجودها.
وما الدمار المتنقل بين قرى ومدن الجنوب، والانتقام من الاحياء التاريخية والعمرانية في صور والنبطية، والتطاول على بعلبك والهرمل وعموم قراها، بل وتدمير الضاحية والذهاب بالجنون الى الكثير من قرى جبل لبنان والشوف وجبيل وحتى زغرتا، ما كل ذلك إلا دليل على محاولة العدو ايلام المجتمع اللبناني، الذي ردد بعبارات الصبر والاحتساب، ويثبت بالفعل أنه مصداق لقول الله تعالى: إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون، وترجون من الله ما لا يرجون.
والرجاء بالله وبرجاله الذين يواجهون القوة الاميركية على أياد صهيونية، فما يعرفه اللبنانيون والفلسطينيون ويتجاهله المحرفون للحقائق كما التاريخ، قاله معهد واتسون للشؤون الدولية، التابع لجامعة براون الاميركية، بان سبعين بالمئة من سلاح الحرب الاسرائيلية على غزة ولبنان وكتلفتها – اميركية، ولولا هذا الدعم اللا متناهي لما قدر لإسرائيل الاستمرار بالحرب.
فهل من يصدق بعد ان الاميركي يعجز عن ايقاف هذه الحرب التي تقتل اطفالنا ونساءنا وتدمر كل حياة في لبنان وفلسطين؟ وهل من يصدق بعد ان قاتلنا بسلاحه يقود مفاوضات ويقدم مقترحات لوقف الحرب علينا؟.
* مقدمة الـ "أو تي في"
لم تحقق محادثات الدوحة الخرق المطلوب من إدارة الرئيس جو بايدن حول غزة، قبل ثمانية أيام تقريبا من الانتخابات الرئاسية الأميركية، ولم يسلك مقترح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي درب النجاح، بعدما أجهضه بنيامين نتنياهو خلال اجتماع الكابينت الاسرائيلي أمس، على رغم مواقفة عدد كبير من الوزراء عليه.
واليوم كشف رئيس الوزراء الاسرائيلي أن رئيس الموساد غادر قطر، فيما الوسطاء سيواصلون المحادثات مع حماس في الأيام المقبلة لمعرفة ما إذا كان من الممكن الدفع بصفقة ما إلى الأمام، في وقت نقلت صحيفة نيويورك تايمز أن نتنياهو لا يزال قادرا على تقديم تنازلات لكنه ينتظر من سيفوز بالانتخابات الأميركية، مؤكدة بذلك وجهة النظر التي تسأل عن مصلحة رئيس الوزراء الاسرائيلي في تقديم هدايا إلى إدارة ستغادر البيت الأبيض بعد ثلاثة أشهر.
واليوم، كرر نتنياهو مواقفه المتصلبة، المنطلقة مما يعتبره نصرا في غزة ولبنان حققه حتى الآن، حيث أعلن أنه في اليوم التالي للحرب، لن تحكم حماس في القطاع، ولن ينتشر حزب الله على الحدود الشمالية وأن مستقبل الشرق الأوسط اسيتم فيه تحجيم إيران.
كما ألمح نتنياهو، المتأمل في عودة دونالد ترامب الى البيت الابيض، إلى مواصلة العملية التي سار بها قبل بضع سنوات، بتوقيع اتفاقيات إبراهيم التاريخية، من أجل تحقيق السلام مع دول عربية أخرى.
أما على الجبهة اللبنانية، وفيما تواصلت الاعتداءات واستمرت الردود، على وقع تحريض يمارسه أفرقاء معروفون في الداخل، فلفتت اليوم مبادرة التيار الوطني الحر الى بدء جولة على المسؤولين السياسيين والأمنيين المعنيين، لطرح ورقة تتضمن مقترحات عملية، يحول التزامها دون خطر الفتنة، الذي يكاد يوزاي خطر إسرائيل.
* مقدمة الـ "أل بي سي"
"اليوم التالي" بالنسبة إلى إسرائيل، حدده اليوم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في افتتاح الدورة الشتوية للكنيست.
الخطة هي: "أتطلع إلى مواصلة العملية التي قدتها قبل بضعة أعوام لتوقيع اتفاقيات إبراهام التاريخية، وتحقيق السلام مع مزيد من الدول العربية بمجرد انتهاء الحرب مع حماس وحزب الله المتحالفتين مع إيران".
وكأن نتنياهو يقول إن السنة التي مرت كانت جملة اعتراضية أو وقتا تأخيريا لاتفاقيات إبراهام، التي ستوقع بعد انتهاء الحرب مع حماس وحزب الله.
الاستنتاج من هذا الكلام أن أحاديث وقف النار وال1701، كما هو، ربما اصبحا من الماضي بالنسبة إلى نتنياهو، الذي يمكن أن يبلور خطة اليوم التالي في "اليوم التالي" للانتخابات الرئاسية الأميركية.
هذا ما يفسر ربما الوتيرة العادية لمباحثات الدوحة، التي عمليا لم توصل إلى أي نتيجة عملية حتى الساعة.
لبنانيا، تواصل إسرائيل النمط التدميري في استهدافها بعض مناطق الجنوب، وأضافت إليه مدينة صور، وشملت الغارات عددا من المباني والشقق السكنية في أكثر من شارع في مدينة صور.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي كتب على حسابه على منصة إكس، أن الجيش "هاجم أهدافا لحزب الله في منطقة صور شملت مستودعات أسلحة وصواريخ مضادة للدروع، ومباني عسكرية، ومواقع استطلاع لوحدات عسكرية مختلفة، منها وحدة عزيز المسؤولة عن عمليات الإطلاق من منطقة جنوب غرب لبنان.
في الحرائق، يوم جديد من النيران المتنقلة، التي بلغت جزين وبعقلين ومناطق أخرى.
* مقدمة "الجديد"
تمقت اسرائيل مدنا مرفوعة على قلاع ومبنية من ملح البحر الى قدسية الأرض.. هي في مواجهة صور.. المدينة التي مر عليها المسيح وعجز عنها الاسكندر وعلى بنيانها احيرام تحرسها ينابيع رأس العين بلوغا نحو نهر الليطاني...
إنها المعمورة البحرية التي بنت قصورا لها في الكتاب المقدس اسمها بالسامية.. من صوان وحجر، وبالفينيقية هي الصخرة التي تتكسر عليها امواج الدنيا.
ولأنها تحت هذه المواصفات.. فقد واجهت صور نار عدوها للمرة الثانية في اسبوع فكان عمرانها يعصف بالدمار.. ويتلقى شاطئ بحرها الرماد عنها وطارت شهب صور الى لندن حيث محادثات لبنانية- بريطانية اختتمها الرئيس نجيب ميقاتي بلقاء نظيره البريطاني كير ستارمر.
ولكن تدمير الحضارات كان الصوت الاقوى في المحادثات اذ ظل ميقاتي على تواصل مع بيروت لاستيفاء انباء القصف الهمجي وقلب ميقاتي خفق على شارع نبيه بري في مدينة صور إذ إن الاستهداف الاسرائيلي يضرب حيث شوارع ومؤسسات ومشاف ومناطق تخضع بيئتها لرئيس مجلس النواب وهي ضربات للحل السياسي الذي يستبعده بنيامين نتنياهو ويفضل عليه الاستمرار بالنار على الرغم من ان دخانها سيغطي صناديق الانتخابات الاميركية بعد ايام
اول الكلام خلال ادلاء الرئيس الاميركي بصوته في هذه الانتخابات قال بايدن: سأقوم فورا بمتابعة جهود وقف إطلاق النار مع فريقي.. فريقي يبحث الآن عن الحل والحرب يجب ان تنتهي.
وعزم بايدن على وقف اطلاق النار.. ليس مطابقا لمواصفات نتنياهو الذي أبلغ البرلمان الاسرائيلي بانه ملتزم تفكيك شبكة حماس في غزة وحزب الله في لبنان.
وقال: بيتنا ليس كبيت العنكبوت بل هو من فولاذ، وفي اليوم التالي لن تحكم حماس في غزة ولن ينتشر حزب الله على حدودنا الشمالية.
ولكن نتنياهو ابدى موافقته على صفقة صغيرة لتحرير اربعة اسرى اسرائيليين مقابل يومين من وقف اطلاق النار صفقة اكثر من مذلة للفلسطينين جاءت بطرح مصري ولم تقدم لأهل غزة اي مكاسب لا بل إنها تمنح الجيش الاسرائيلي استراحة محارب لثمان واربعين ساعة قبل ان يعاود تلقيم البارودة في حرب الابادة.
واضافة الى مساعي القاهرة فإن الحلول تم اختبارها في الدوحة، وعرجت على الاردن الذي دخل وسيطا في آلية تطبيق القرار 1701 لما تملكه المملكة الهاشمية من علاقات جيدة مع الجيش الاميركي والمؤسسة العسكرية اللبنانية. غير أن كلا من عمان والدوحة تنتظر ايضا وجهة سير تل ابيب التي تبدي العصيان على الحلول.
وفيما أفيد عن زيارة كان سيقوم بها الوسيط الاميركيي اموس هوكستين الى اسرائيل فإن الرجل غاب عن رادار الرؤية.. ولم يتم تسجيل اي تواصل بينه وبين المسؤولين اللبنانيين لتبيان ما اذا كان قد اتم زيارته الى تل ابيب ام انه استعاض عنها باجراء محاكاة عن بعد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك