أشار رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن إلى "إخفاق العدو والآلة العسكرية الأميركية في مواجهة المقاومة والشعب الفلسطيني وإخفاقه في انتزاع صورة هزيمة أو انكسار"، موجّهاً "التحية للشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة والضفة على إنجازاتهم خصوصاً بعد عملية القدس".
وتحدّث الحاج حسن، خلال لقاء سياسي نظّمه القطاع الخامس في "حزب الله" في منطقة البقاع في بلدة جبوله، عن "استمرار الحرب والقتل واستمرار العدو الصهيوني في جرائمه بالآلة العسكرية الأميركية على أمل أن يحقق إنجازاً ما، وأنه لن يستطيع ذلك بفعل استعدادات المقاومة وأنفاقها بحسب تصريحات العدو نفسه بالأمس واليوم". وقال: "نحن فخورون بالمقاومة الفلسطينية التي أحسنت الاستعدادات لهذه الحرب ولهذه المعركة، ونحن فخورون بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني والمقاوم".
وتطرّق إلى "تاريخ الكيان الصهيوني وأميركا وتاريخ الغرب المستعمر، وأن المجازر والقتل ليس بشيء جديد عليهم وهم لم يتغيروا". وقال: "الذي تغير في المنطقة هو أنه أصبحت هناك مقاومة حقيقية لديها شعب قوي ثابت وراسخ ولديها قيادة واعية ومدركة، مقاومة تستعد وتخطط كما يجب وتعرف كيف تقاتل وتربح. الصورة الإعلامية في العالم اليوم هي لصالح المقاومة وزعماء الدول لا يمثلون الرأي العام العالمي إنما يمثلون مصالحهم الشيطانية ومصالح حلفائهم، والذي تغير اليوم هو أنه أصبح هناك مقاومة في لبنان وسوريا والعراق وفلسطين واليمن، وهناك شعوب تدعم المقاومة وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية في إيران".
وأضاف: "الأعداء اليوم حاقدون على كل حركات المقاومة ويصفونها بالارهاب ويحاصرونها ويغتالون قادتها وكوادرها ومجاهديها ويشنون عليها حملات إعلامية وفي وسائل التواصل ويحاولون تشويه صورتها، ونؤكد فشلهم في ذلك وانتصار المقاومة الفلسطينية بالصورة والصوت وخاصة في عملية تبادل الأسرى عند بروز صورة معاملة العدو المتوحشة للأسرى الفلسطينيين مقابل صورة المعاملة الإنسانية والحضارية للمقاومة الفلسطينية مع الأسرى الصهاينة".
وأشار إلى أن "الذي تغيّر في المشهد هو أن المقاومة أصبحت موجودة وقوية وتنتصر وأن العدو يرتكب المجازر ليُرهب ويخيف الناس، إلا أنه لم يستطع ذلك، فأهل غزة الذين خرجوا من تحت الأنقاض لم يقولوا للمقاومة إلا "لبيكِ" وحتى الأسرى بعد خروجهم احتفلوا وهتفوا وأعلنوا موقفهم مع المقاومة رغم كل تهديدات الاحتلال التي لم ولن تنال من عزيمة المقاومة الفلسطينية".
وختم: "المقاومة الإسلامية في لبنان مُستمرة في نصرتها لغزة وللشعب الفلسطيني وفي وقوفها مع المقاومة الفلسطينية الشريفة والباسلة عبر عملياتها التي استؤنفت بالأمس، وهي مستمرة في مواجهة العدو. تأثيرات هذه المواجهة الأمنية والعسكرية والسياسية والنفسية والمعنوية على العدو وأن الكلمة ستبقى للميدان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك