كتب النائب مارك ضو عبر منصة "إكس": "الاستقلال ليس لحظة، ولا ذكرى الاستقلال هو مسار يتجدد يوميا مع كل بزوغ شمس ويوم 22 تشرين الثاني من كل عام هو لتجديد ذلك الالتزام، الالتزام بوطن نحمل ارثه وتاريخه ودروسا دفعنا ثمنها غاليا من تضحيات ودمار، الالتزام بوحدة شعبه وإدراك ان مصيرنا واحد نسمو او نسقط سوية، الالتزام بإنجازات من تحرير ارضنا، وحرية شعبنا وفكرنا، ومن تحرر من تطرف وجاهلية، الالتزام بدستور وقانون ومؤسسات تكون جامعة، لا فتات ميليشيات ومافيات وطوائف".
وأضاف: "هذا العام الوطن ينزف على أبرياء قتلوا بسلاح العدو الإسرائيلي أطفال وجدات وصحافيين ومواطنين، هذا العام الوطن ينزف عائلات تنزح من الجنوب، وأخرى تهاجر خارج البلاد، هذا العام يستمر نزيف الامل والاحلام بغد أفضل في ربوع وطننا. لذا في 22 تشرين الثاني 2023، بعد 80 عاما من اعلان الاستقلال، ستمر الأيام الصعبة، لكن لبنان سيبقى كما الأرز والجبال، لذا على كل لبنانية ولبناني أن لا يدعوا هذه اليوم يمر دون ان يسألوا أنفسهم: هل نقوم بكل الممكن لنحافظ على استقلال شعبنا ووطننا؟ هل هناك ما نستطيع ان نقوم به لنؤكد الالتزام ونخفف النزيف ونبني الامل؟ اليوم هو للتأمل، اما غدا حفظ الدولة وتجديد الالتزام بالاستقلال يتطلبان أفعالا وكلنا ثقة ان هناك كثر سيفعلون، وسيجدوننا الى جانبهم يحيا لبنان سيدا حرا مستقلا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك