زار رئيس "حزب الحوار الوطني"، النائب فؤاد مخزومي، مفتي الجمهورية سماحة الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، يرافقه المستشار الدبلوماسي السفير السابق بسام نعماني، والنائب التنفيذي لرئيس الهيئة الإدارية في "حزب الحوار"، طلال القيسي، والمدير العام لـ"مؤسسة مخزومي"، سامر الصفح.
وإثر اللقاء، قال مخزومي: "زيارتنا هي للبحث في آخر التطورات في لبنان. وتقدم بالعزاء لذوي الضحايا الذين سقطوا في لبنان جراء الاعتداءات الاسرائيلية الشنيعة".
وجدّد ضامنه مع أهل غزة، وتأييده للقرارات التاريخية التي صدرت عن القمة الاستثنائية التي عقدت في الرياض "والتي تترجم اليوم بزيارة وفد من وزراء الخارجية برئاسة المملكة العربية السعودية إلى الصين بهدف وقف جريمة الابادة التي تحصل".
وتطرّق الحديث - بحسب بيان لمكتب مخزومي - إلى الحدود الجنوبية. وأكد مخزومي أنه "من الضروري احتواء ما تشهده من نزاع وتوتر عبر التطبيق الكامل للقرار 1701 وتكليف الجيش حماية الحدود وضبطها ومنع حصول أي خروقات على الخط الأزرق لتحييد لبنان عن أي حروب محتملة".
كما شدّد على "ضرورة تأجيل تسريح قائد الجيش العماد جوزاف عون حتى انتخاب رئيس للجمهورية لتجنّب الفراغ في المؤسسة العسكرية أيضًا".
وفي الملف الاقتصادي، أكد أن "الهدف من مشروع موازنة العام 2024 فرض ضرائب جديدة على المواطن وتخفيفها عن المؤسسات التجارية لحماية التجار والحفاظ على مصالحهم".
وشدّد على أن "دار الفتوى تبقى مرجعية وطنية أساسية"، مستغرباً "الهجوم الذي تعرضت له الدار خلال زيارة السفيرة الأميركية دوروثي شيا لسماحة المفتي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك