عقدت كتلة "اللقاء الديمقراطي" اجتماعاً برئاسة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط في كليمنصو، وبحضور النواب مروان حمادة، أكرم شهيب، وائل أبو فاعور، بلال عبدالله، فيصل الصايغ، هادي أبو الحسن، وراجي السعد، وأمين السر العام في الحزب ظافر ناصر، حيث جرى عرض مختلف المستجدات والتطورات في لبنان والمنطقة.
وإذ دانت الكتلة في بيان، "بشدة الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة كما في الضفة الغربية"، دعت إلى "تحرك عربي فاعل لوقف هذا العدوان الوحشي والإبادة الجماعية، وفتح المعابر لمد الشعب الفلسطيني بمقومات الحياة والصمود، وفرض خروج الاحتلال ووقف الاستيطان وإطلاق الأسرى من سجون إسرائيل، قبل الحديث عن أي شيء آخر".
وتابعت الكتلة "عن كثب التطورات الجارية على الحدود الجنوبية، حيث الاعتداءات الإسرائيلية مستمرة"، وشددت على "ضرورة التنبّه والوعي للنوايا الإسرائيلية المبيَّتة بتدمير لبنان، وبالتالي الحرص على عدم الانجرار إلى الحرب بالمعنى الأوسع، وعلى ضرورة أن لا تتخطى الاشتباكات الضوابط الراهنة درءاً للمخاطر الجسمية المتأتية عن عدوان إسرائيلي لا قدرة للبنان على تحمّل تداعياته".
وأعلنت الكتلة أنها "تحسباً لاحتمالات وقوع عدوان إسرائيلي، فهي تواكب الى جانب الحزب التقدمي الإشتراكي الاستعدادات الجارية لاستقبال النازحين من المناطق اللبنانية التي قد تتعرض للعدوان، كما تعمل بالتوازي عبر أعضائها على التواصل مع الوزارات المعنية والحكومة ككل وداخل المجلس النيابي، للتأكد من جهوزية المؤسسات المعنية ووضع خطط الطوارئ اللازمة والقابلة للتنفيذ اذا ما حصل العدوان".
وفي السياق نفسه، جددت الكتلة "دعوتها الى القوى السياسية جميعها من دون استثناء للارتقاء إلى مستوى خطورة المرحلة التي تستدعي مسؤولية استثنائية في معالجة الاستحقاقات كافة، وأهمها انتخاب رئيس للجمهورية، وبالوقت نفسه تفعيل عمل الحكومة القائمة، ومنع الفراغ في الجيش والمؤسسات الأمنية، ووقف مسلسل الشغور الذي يضرب المؤسسات تباعاً، ويهدد في ظل التحديات الخطيرة الراهنة وجودية الدولة برمتها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك