بعد حادثة خطفه التي هزّت الشارع اللبناني، أشارت معلومات mtv إلى أنّ عمليّة خطف الشاب حسين نبيل الموسوي التي وقعت في منطقة الكفير الحدوديّة، نُفّذت على يد عصابة يترأسها شخص يدعى شحادة العلي.
كما لفتت إلى أنّ عصابات الخطف في هذه المناطق تحظى بتغطية من كبار الضباط.
وفي التفاصيل، اختُطف الموسوي البالغ من العمر 25 عاماً يوم أمس أثناء قيامه بعمله كسائق تاكسي ونقله عائلة سورية إلى الحدود اللبنانيّة - السورية.
وأشارت معطيات إلى أن الجهة التي تقف وراء العملية هي إحدى الجماعات المعارضة السورية.
وبحسب مقربين من الشاب، فإنّه لا علاقة له بأي تنظيم سياسي أو عسكري، ما يزيد الغموض حول أسباب استهدافه.
وفي هذا السياق، أفادت معلومات، بأن "هيئة تحرير الشام" بدأت اتصالات مكثفة مع الفصائل المختلفة لتحديد مكان حسين والعمل على تأمين إطلاق سراحه.
.
من جانبها، ناشدت عائلة حسين وسكان المنطقة الجهات المعنية، ولا سيما نواب منطقة بعلبك-الهرمل، للتدخل الفوري من أجل تأمين عودته سالمًا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك