تحدث جون ترافولتا عن اللحظة الجامحة التي اعتقد فيها أنه سيموت خلال رحلة في الطائرة مع عائلته.
وأثناء حضوره العرض الأول في لندن لفيلم ديزني القصير "ذا شيفيرد"، أخبر الممثل الجمهور أنه ارتبط بالفيلم، الذي يتتبع طياراً شاباً يعاني من مشاكل كهربائية في الطائرة، بسبب تجربة الاقتراب من الموت التي مر بها أثناء التحليق.
وقال ترافولتا (69 عاماً)، وهو طيار مرخص، إن الحادث وقع بعد أن "تعرضه لعطل كهربائي كامل" أثناء وجوده في الطائرة مع عائلته، وفق صحيفة "هافينغتون بوست" الأميركية.
وأوضح ترافولتا لمجلة "فارايتي": "لقد تعرضت بالفعل لعطل كهربائي كامل في طائرة خاصة بالشركة فوق واشنطن العاصمة. لذلك عندما قرأت كتاب فريدريك فورسيث الذي يحمل نفس عنوان الفيلم، كان صدى الأمر أكبر بسبب هذه التجربة التي مررت بها شخصيا"ً.
ومضى ترافولتا يتذكر "كنت أعرف ما هو الشعور الذي تشعر به عندما تعتقد أنك ستموت. كان لدي محركان نفاثان جيدان، لكن لم يكن لدي أدوات، ولا كهرباء، ولا شيء. واعتقدت أن الأمر قد انتهى".
وعلى الرغم من أن ترافولتا لم يحدد متى وقع الحادث، إلا أن الممثل تحدث عن الحادث المذهل الذي وقع قبل ما يقرب من 30 عاماً في إحدى المقالات في مجلة "نيويوركر". وأخبر ترافولتا المنفذ الإخباري في عام 1995 أنه اضطر إلى الهبوط اضطرارياً في مطار رونالد ريغان الوطني في واشنطن.
وأضاف ترافولتا "لقد أعلنت حالة الطوارئ عبر الراديو. ثم ذهب كل شيء. كان لدي جيروسكوب واحد. لا لوحات. لا يوجد اتجاه عكسي. لكنني كنت هادئاً. في مدرسة الطيران، يعطونك ما يسمونه قمرة القيادة السوداء. لذلك شعرت أنني كنت هناك من قبل".
وخلال ظهوره في لندن هذا الأسبوع، قال ترافولتا إن مواجهته للموت كانت بمثابة "معجزة" إلى حد ما. ويتذكر ترافولا قائلاً: "وبعد ذلك، كما لو كان ذلك بمعجزة، هبطنا وفقاً للقواعد إلى ارتفاع أقل. لقد رأيت هذا النصب التذكاري في واشنطن العاصمة ولاحظت أن مطار واشنطن الوطني كان بجواره مباشرةً، وقمت بالهبوط تماماً كما فعل الطيار فريدي هوك في الفيلم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك