فاجأت أميرة ويلز كيت ميدلتون الجميع بجلوسها على كرسي متحرك، أثناء ممارستها لعبة الرغبي في مباراة بين فريقي "هال إف سي" وجامعة هال، في انجلترا، في لفتة إنسانية منها على أهمية دعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبقميص "بولو" باللون الأزرق الداكن من دوري الرغبي وسروال رياضي، استعرضت ميدلتون مهاراتها في لعبة الرغبي من على كرسي متحرك، بهدف تسليط الضوء على الشمولية في هذه الرياضة، وضرورة تسليط الضوء على التأثير الإيجابي لدوري الرغبي لذوي الاحتياجات الخاصة.
واندمجت ميدلتون مع المشاركين في المباراة، خلال جلسة تدريبية مع فريق الرغبي الإنجليزي، على الكراسي المتحركة، الحائز على كأس العالم.
وتفاعلت ميدلتون بشكل كبير مع اللاعبين، وتحدثت مع أعضاء الفريق، لكنها أصيبت بصدمة، عندما شعرت بشخص يدغدغ خصرها من الخلف، لتتفاجأ بأنه لاعب صبي من ذوي الاحتياجات الخاصة، فتلفتت إليه وتبسمت وصافحته بكل حب وود.
وتعد هذه المشاركة جزءاً من دور ميدلتون كراعية لدوري الرغبي لكرة القدم، وهو المنصب الذي تولته من الأمير هاري بعدما تراجع عن واجباته الملكية.
وحرصت رابطة الرغبي للكراسي المتحركة والاحتياجات الخاصة الجسدية وصعوبات التعلم في "هال إف سي" على إبراز حبها للأميرة كيت ميدلتون، بتقديم قمصان رغبي لأولادها، الثلاثة، الأمير جورج، 10 سنوات، والأميرة شارلوت، 8 سنوات، والأمير لويس، 5 سنوات.ودوري الرغبي للكراسي المتحركة في الفترة الحالية هو الأكثر شمولاً، حيث يوفر الفرصة للجميع للعب معاً بغض النظر عن إعاقتهم ونوعها. وهو إحدى الرياضات التي صممت منها نسخة غير تنافسية والتي صممت خصيصا لمن يعانون من صعوبة في التعلم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك