هدفٌ قبل دقيقة واحدة على صافرة النهاية، أهدر جهود منتخب لبنان لكرة القدم امام مضيفه الاماراتي، فخسر 1-2، في المباراة الدولية الودية التي جمعتهما على استاد آل مكتوم الخاص بنادي النصر في دبي.
وللمباراة الثانية على التوالي، قدّم "رجال الأرز" اداءً جيّداً خصوصاً في النصف الثاني من اللقاء، لكن الكرات الثابتة كانت وراء اهتزاز شباكهم مرتين امام "الأبيض"، فضيّعت عليهم فرصة الخروج اقلّه بتعادل كان ليعتبر مستحقاً بالنظر الى ما قدّموه من روحٍ قتالية واندفاع واصرار لتحقيق افضل نتيجة ممكنة طوال الدقائق التسعين.
منتخبنا قابل الحدّة الهجومية لاصحاب الارض بروحٍ قتالية عالية، لم يكسرها في الشوط الاول سوى الركلة الحرةّ التي حصل عليها يحيى الغساني في الدقيقة 26 ونفذها الى داخل المنطقة، ليقابلها البرازيلي الاصل كايو كانيدو برأسه فارتدت بقوة من يد الحارس مهدي خليل الى المرمى.
لكن الردّ اللبناني جاء سريعاً ومن كرة ثابتة ايضاً، اذ بعد ركلة ركنية نفذها القائد حسن معتوق، واشترك بها قاسم الزين، وصلت الكرة الى كريم درويش الذي حوّلها الى الزاوية اليسرى بتسديدة خادعة (34)، لينتهي النصف الاول من اللقاء بالتعادل رغم تسديدة الهداف التاريخي للامارات (88 هدفاً دولياً) علي مبخوت التي ارتدت من القائم الايمن.
هذا ولم تكن الامور سهلة على الاماراتيين في الشوط الثاني بعد استحواذ لبنان بشكلٍ اكبر مقارنةً بالنصف الاول من اللقاء، ولم يتمكنوا من تهديد مرمى مهدي خليل الذي خرج مصاباً قبل ربع ساعة على صافرة النهاية وحلّ مكانه مصطفى مطر، الذي تصدى لأخطر فرصة اماراتية في هذا الشوط من ركلةٍ حرّة نفّذها البديل عبدالله بخيت.
وقبل دقيقةٍ واحدة على صافرة النهاية، حصلت الامارات على ركلة ركنية نفذها بخيت نفسه فارتقى لها البديل الآخر سلطان العامري وحوّلها قوية الى الزاوية اليسرى، معلناً عن هدف الفوز العاشر لبلاده في تاريخ لقاءاتها مع منتخبنا.
مثّل لبنان: الحارس مهدي خليل (مصطفى مطر 75)، واللاعبون حسين زين (نصار نصار 46)، وليد شور، قاسم الزين، محمد الحايك (عبدالله مغربي 58)، علي طنيش (يحيى الهندي 93)، جهاد ايوب، حسن معتوق (محمد حيدر 58)، باسل جرادي، حسن "سوني" سعد (نادر مطر 46)، كريم درويش.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك