اعتبرت المغنية الأميركية أليشيا كيز في خطابها خلال حفل توزيع جوائز غرامي أن التنوّع والشمول والعدالة ليست تهديداً لأحد، بل هي هدية ورسالة قوية وملهمة للأجيال المقبلة.
كلام كيز (44 عاماً) جاء خلال تكريمها بـ "جائزة دكتور دري للتأثير العالمي"، في حفل توزيع جوائز غرامي 2025، الذي أقيم على مسرح "كريبتو أرينا" في مدينة لوس أنجلوس الأميركية أمس الأحد.
وأوضحت المغنية أنها على استعداد للتنازل عن جائزتها لصالح زميلتها "كوين لطيفة"، مشيرة إلى أن الجائزة ليست الأهم، بل الأهمية الكبرى تكمن في تعزيز الإبداع. ودعت إلى صمت كل الأصوات التي تسعى إلى زرع الفُرقة والقضاء على التنوّع.
كما وصفت المغنية زملاءها الفنانين بأنهم يعملون بجد رغم اختلاف خلفياتهم ووجهات نظرهم، مشيرة إلى أن هذا التنوع، سواء على المستوى الوطني أو الموسيقي، يُحدث فارقاً كبيراً. وأكدت أن التنوّع والشمول والإنصاف لا يمثلون تهديداً، بل هم هدية ثمينة تُثري الصناعة الفنية.
علّقت مجلة "بيبول" الأميركية على خطابها معتبرة أنه جاء رداً على تصريحات الرئيس ترامب، الذي تحدّث أخيرا علناً ضد سياسات التنوّع والشمول.
وختمت كلمتها بتوجيه الشكر إلى "الجنود" الذين مهدوا الطريق لتحقيق الأحلام وإظهار التعاطف من خلال "رعاية الروح"، مؤكدة أن هذه الروح ستستمر ما دام "نحن نقف معاً".
إضافة إلى الجائزة التكريمية، فازت كيز أيضاً بجائزة غرامي لأفضل ألبوم مسرحي موسيقي عن مسرحية "مطبخ جهنم".
وفي تعليقه على فوزها، قال الرئيس التنفيذي لأكاديمية الفنون، هارفي ماسون جونيور، في بيان: "من موسيقاها الخالدة إلى تفانيها الذي لا يتزعزع في دعم الآخرين، أحدثت أليشيا تأثيراً لا يمحى على العالم".
وشدّد على أنّ الفنانة الشهيرة تجسّد بشخصيتها وأعمالها كل ما تمثله "جائزة دكتور دري للتأثير العالمي"، مؤكداً أنّ فنها لا يعرف حدوداً، ودفاعها عن القضايا المهمة يلهم التغيير الهادف.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك