كانت الليدي ديانا تعشق الرقص طوال حياتها، ومن عام 1981 إلى عام 1989، وجدت إحساساً نادراً بـ "الحرية".
ومن المقرر تحويل مذكرات معلمة الرقص السرية للأميرة ديانا، آن آلان، بعنوان "الرقص مع ديانا"، إلى فيلم وثائقي مدته 90 دقيقة. في مذكراتها، أرّخت آلان الوقت الذي قضته في العمل مع الأميرة ديانا، موثقة قصصاً فكاهية وصادقة، بما في ذلك أفكارها حول رقصة الأميرة الشهيرة مع جون ترافولتا، وكيف قارنتها بحركات الرقص التي أدّتها مع الأمير تشارلز.
وقد حصلت الشركة المنتجة والموزعة الكندية "Sphere Media" على حقوق تحويل المذكرات إلى فيلم وثائقي طويل، حيث تعمل شركة "Two Rivers Media"، التي تتخذ من غلاسكو مقراً لها كمنتج مشارك. فيما ستتولى شركة "Sphere Abacus"، الذراع التسويقية لـ"Sphere"، تسويق الفيلم الوثائقي دولياً. ولا يزال المشروع حديثاً، لذلك لم يرفق أيّ شبكة أو جهة بث حتى الآن.
وكانت الليدي ديانا تعشق الرقص طوال حياتها، ومن عام 1981 إلى عام 1989، وجدت إحساساً نادراً بـ "الحرية"، من خلال تلقيها دروساً سرّية مع الراقصة المحترفة آن آلان.
وبدأت ديانا دروساً خاصة أسبوعية مع آلان بعد فترة وجيزة من زفافها عام 1981، واستمرت في تلقي هذه الدروس حتى عام 1989، عندما انتقلت معلمة الرقص إلى اسكتلندا.
وذكرت آلان في مذكراتها أنه عام 1985، توجّهت الأميرة ديانا والأمير تشارلز في جولة في أستراليا، وأرسلت لها بطاقة بريدية كتب فيها "لقد كانت رحلتنا مروّعة للغاية وما نزال بعد أسبوع نسير في ضباب! أشتاق إلى رقصي كثيراً وإلى أولادي".
وبعد الجولة الأسترالية، سافر الزوجان الملكيان إلى الولايات المتحدة، وكتبت آلان أن "الأميركيين وقعوا في حب ديانا، ولن تُنسى صورها الأيقونية وهي ترقص مع جون ترافولتا في البيت الأبيض".
وأضافت الراقصة المحترفة أنها "سعدت برؤية" كيف كانت الأميرة ديانا "تمد ذراعيها بشكل جميل وترفع رأسها وهي تتحرك".
ووصفت آلان الجولة بأنها "كانت ناجحة للغاية"، ولكن الشيء الوحيد الذي لم تجده ناجحاً بنفس القدر هو رقص ديانا في أستراليا مع الأمير تشارلز.
وقالت آلان في الكتاب: "جون كان يعرف كيف يرافق ويقدم سيدة بشكل أنيق، ما جعل من السهل عليها اتباع حركاته"، مضيفة: "لقد رأيتُها ترقص مع تشارلز في أستراليا"، مشيرة إلى المناسبة الشهيرة عندما حوّلت الأميرة عقد الزمرد إلى رباط رأس وارتدته عبر جبينها. لكن تقييم آلان للرقصة، كان: "لم تكن بنفس الأناقة".
وكتبت راقصة الباليه: "كنتُ أتمنى لو أنهما حصلا على درس معاً قبل تلك الرحلة، إذ كان تشارلز يديرها طوال الوقت، لكنها تعاملت مع الأمر بشكل رائع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك