أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء تطورات الأوضاع في سوريا عقب الهجمات التي أودت بحياة مدنيين أبرياء.
وأكد الاتحاد الأوروبي، على لسان المتحدثة باسمه أنيتا هايبر، أن الهجمات الأولية نُفّذت من قبل قوات موالية للرئيس السابق بشار الأسد وذلك "استنادا إلى معلومات تم جمعها من الميدان، عبر وفدنا والدول الأعضاء".
ودعا الاتحاد إلى ضرورة التأكد من الحقائق وسط انتشار واسع للمعلومات المضللة، مشددًا على دعمه للجنة التحقيق التي أنشأتها السلطات المحلية، وتطلعه إلى نتائجها، مشيدا في الوقت عينه برد فعل السلطات الموقتة السريع، ومطالبًا بتقديم الجناة إلى العدالة.
وقالت هايبر: "نحن جميعًا نشعر بالقلق إزاء الوضع والتطورات في سوريا، التي بدأت بالهجمات التي أدت إلى مقتل مدنيين أبرياء حسب التقارير، وجميع هذه التقارير مروعة. لقد رأينا أن السلطات المؤقتة تفاعلت بسرعة، ونطالب بضرورة تقديم الجناة إلى العدالة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك