تعرّضت المغنية بيلي إيليش لموقف صعب وغير متوقع خلال حفلها في أريزونا هذا الأسبوع، بعد أن ألقى أحد الحضور بجسم غريب على وجهها.
وفي التفاصيل وبينما كانت إيليش تجلس على أرض المسرح وتؤدي أغنيتها العاطفية "What Was I Made For؟"، من الموسيقى التصويرية لفيلم "باربي" الشهير، تعرضت المغنية العالمية لضربة مؤلمة على وجهها، بعدما رمت إحدى المعجبات بما يشبه القلادة المصنوعة من حبيبات اللؤلؤ كبيرة الحجم على وجه إيليش مباشرةً، ما اضطرها إلى التوقف قليلاً عن الغناء والنظر إلى الحضور باستغراب وهدوء، ثم أكملت الغناء... حتى أنها أمسكت بالجسم الذي أصاب وجهها وألقته بلا مبالاة من على المسرح.
وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع الحادثة، وتم تداول المقطع المصوّر بكثافة على السوشيال ميديا، وأثنوا على هدوئها ورباطة جأشها في التعامل مع هذه الأحداث، في حين انهالت التعليقات التي تساءلت عن حالتها الصحية وما إذا كان وجهها قد تعرض للأذى من الضربة الخاطفة وغير المقصودة من الجمهور.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها بيلي إيليش لضربة أثناء إحيائها حفلاً موسيقياً، وقد تحدثت عن هذا الأمر في مقابلة سابقة حيث قالت بعفوية: "يشعر الناس بالإثارة والحماسة ويرمون بالأشياء على المسرح، وقد يكون الأمر خطيراً. لدي مشاعر مختلطة بشأن ذلك لأنه عندما تكون على المسرح تتفاجأ بالأمر ولكنك تعلم أن هذا بدافع الحب، وأنهم يحاولون فقط أن يقدّموا لك شيئاً ما".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك