على الرغم من أن الأمير هاري يشعر أن المملكة المتحدة خطيرة للغاية بحيث لا يمكنه زيارتها مع عائلته، فهو يستعد مع زوجته ميغان ماركل للقيام برحلة لقارة أميركا الجنوبية، تحديداً كولومبيا، حيث من المقرر أن يسافر الزوجان الملكيان إلى العاصمة الكولومبية بوغوتا، والمناطق الساحلية في وقتٍ لاحق من هذا العام. وتأتي هذه الزيارة بعد أن تلقى دوق ودوقة ساسكس دعوة من نائبة رئيس البلاد؛ فرانسيا ماركيز، لزيارة البلاد "لتجربة التراث الغني لكولومبيا".
وفقاً لموقع Express، فإن المعلقة الملكية ومقدمة البودكاست؛ كينسي سكوفيلد، تعتقد أن الثنائي يحاولان "تحويل علامتهما التجارية"، حيث قالت للموقع: "يتعين عليهما مغادرة البلاد لإثبات أن هناك شخصاً ما يأخذهما على محمل الجد. إذا كان بإمكانهما تنفيذ العديد من الجولات الملكية المزيفة بالصور اللامعة ومقاطع الفيديو، فإنهما يأملان في تحويل علامتهما التجارية".
وفي إشارة إلى مقابلتهما السابقة مع أوبرا وينفري في آذار 2021، أضافت كينسي: "يريدان الحب والاحترام اللذين كانا يتمتعان بهما قبل مقابلة أوبرا وينفري لكنهما يواصلان إطلاق النار على نفسيهما. لقد سئم الجمهور من الزوجين".
تعتقد كينسي أن هاري وميغان يريدان أن يُنظر إليهما باعتبارهما خبيرين في هذا المجال. وأوضحت: "يحاول الأمير هاري وميغان ماركل بشدة أن يُؤخذا على محمل الجد باعتبارهما قائدين فكريين. سيسافران، بغض النظر عن المخاوف الأمنية، إلى أي دولة ترغب في منحهما منصة، وتلبية ذاتهما، والتملق للسرد الذي يحاولان إيجاده".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك