بعد أن تقدمت جينيفر لوبيز بطلب الطلاق من بن أفليك في آب الماضي، أنهى ثنائي هوليوود الشهير إجراءات الطلاق في الساعات الماضية، ليُسدلا الستار عن قصة حب استمرت لعقود وانتهت بالزواج لكنه لم يستمر سوى عامين.
ومع تسوية الطلاق ومضي كل منهما قدماً في الحياة من دون الآخر، تتمسك لوبيز بهدية بن أفليك لها وهي خاتم الخطوبة، وترفض أن تفرط فيه.
ستحتفظ جينيفر لوبيز بخاتم خطوبتها الماسي الأخضر الكبير عيار 8.5 قيراط الذي أهداه لها بن أفليك بعدما جددا علاقتهما الرومانسية مرة أخرى في عام 2021، والذي تقدر قيمته بأكثر من 5 ملايين دولار، والماسة الخضراء المقطوعة بشكل مشع والتي تزن 8.5 قيراط محاطة بماستين على شكل نصف قمر ومثبتة على شريط من البلاتين. وقد أضاف أفليك رسالة محفورة على الشريط تقول: "لن أذهب إلى أي مكان".
ووفقاً لوثائق الطلاق: "ينكر أفليك ويتنازل عن كل الحقوق والملكية والمصلحة في الأصول التالية التي تم تأكيدها ونقلها بموجب هذا، جميع ملابس لوبيز ومجوهراتها وممتلكاتها الشخصية المتنوعة في حوزتها أو حضانتها أو سيطرتها".
في وقت الخطوبة، شاركت لوبيز في نشرتها الإخبارية أهمية اللون الأخضر بالنسبة لها، حيث شاركت: "لقد كان اللون الأخضر دائماً لون حظي والآن، بالتأكيد، سيظل كذلك دائماً".
وقال خبير الماس سابقاً لمجلة PEOPLE في ذلك الوقت إن الماس الأخضر الطبيعي "نادر للغاية" وأن قيمته تزداد بشكل كبير بمرور الوقت، مضيفاً: "الماس الأخضر من بين أصعب الماس في القطع وكان من الممكن أن يستغرق تخطيط وقطع ماسة مثل هذه عاماً أو أكثر لضمان أنها تعكس أفضل قطع ولون ممكنين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك