جاء في جريدة "الأنباء الكويتية":
أكّد مصدر ديبلوماسي عربي لـ "الأنباء" أنّ سفراء لجنة الدول الخماسية في لبنان سيعقدون اجتماعًا تشاوريًا فيما بينهم في الأيّام القليلة المقبلة، ولم يحدد المكان والزمان لاعتبارات أمنية.
وعلم أنّ اللقاء سيتناول إعادة تنشيط الاتصالات وتبادل الأفكار والمشاورات التي توصلوا إليها "للمساعدة في انتخاب رئيس جامع للجمهورية بمشاركة كل المكونات السياسية انطلاقا من وثيقة اتفاق الطائف التي حظيت بإجماع من اللبنانيين واعتمدت دستورا للبلاد".
وكشف "عن بند آخر ربما يضاف إلى جدول أعمال اللجنة الخماسية بالتنسيق مع الأطراف العاملة على وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، ودرس إيجاد مخارج للحلّ أو اتفاق للوصول إلى تسوية تضمن نجاحها". وقال: "قد يستغرق ذلك بعض الوقت، بعد فشل كل المحاولات التي قام بها المبعوثون الدوليون الذين لا يزالون يتابعون مساعيهم لإنهاء الحرب المدمرة".
وأشار المصدر الديبلوماسي العربي إلى "أنّ الاجتماع المرتقب للجنة الخماسية تقرر بعد عودة بعض السفراء من بلدانهم. وسيصار إلى تقييم ما توصلوا اليه من مشاورات وتواصل مع القوى اللبنانية بالنسبة إلى انتخاب الرئيس". ولفت إلى أنّ سفراء دول اللجنة الخماسية "يتابعون بدقة الأحداث في لبنان مع الجهات الرسمية من رئيسي حكومة تصريف الأعمال والمجلس النيابي، ويعولون على مؤسسات الدولة الرسمية وفي مقدمتها الجيش اللبناني". وذكر ان الاتصالات الفردية لسفراء الخماسية لم تنقطع مع المرجعيات اللبنانية، وكذلك على صعيد التواصل مع بعضهم البعض، مشيرا "إلى تقدم الملف الإغاثي الخاص بتداعيات الحرب قليلا على الملف الذي عملت عليه اللجنة منذ فترة طويلة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك