أعلن وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض في بيان، أنه تبلّغ اليوم من رئاسة الوزراء ومن وزارة النفط في العراق موافقة مجلس الوزراء العراقي على طلبه القاضي بتمديد عقد تزويد الفيول أويل الموقّع بين لبنان والعراق لغاية نهاية شهر كانون الثاني ٢٠٢٥، بدل نهاية تشرين الاول ٢٠٢٤، ليتمكّن لبنان من استنفاذ كامل الكمية التعاقدية، أي ١،٥ مليون طن، وذلك عبر تأمين شحنات بسعة ١٢٥ ألف طن شهرياً خلال هذه المدة. كما وافقت الحكومة العراقيّة على طلب فيّاض تجديد هذا العقد لتجهيز لبنان للسنة الرابعة بالشروط السابقة عينها، مع إمكان زيادة الكمية، بناءً على تمني فيّاض أن تصل إلى ٢ مليون طن سنوياً بدل ١،٥ مليون.
وشكر فيّاض للعراق شعباً وقيادةً "استمرارية واستدامة مساعدته ووقوفه إلى جانب لبنان في جميع الظروف الصعبة إن كانت إقتصادية أو أمنية كما هو الحال اليوم في ظل الحرب الهمجيّة التي يخوضها العدو الاسرائيلي على لبنان"، وسيسعى بـ"متابعة شخصيّة منه مع الحكومتين العراقية واللبنانية، لوضع ما تمّت الموافقة عليه موضع التنفيذ في أقرب وقت".
إشارة إلى أنّ كمية ١،٥ مليون طن المذكورة في الاتفاقية قيد التنفيذ حالياً تمكّن التغذية المستدامة للمرافق العامة والتغذية للمستهلكين بمعدّل يتراوح بين ٤ و٦ ساعات يومياً، في حين أنه اذا ما تمّت زيادة الكميات في العقد الجديد لتصل إلى ٢ مليون طن سنوياً فإن هذا المعدّل يمكن أن يصل الى ما بين ٥ و٨ ساعات يومياً.
يُذكر أن شحنة الغاز أويل تصل إلى لبنان غداً وتزن 40 ألف طن، وتُستتبع بشحنةٍ ثانية مماثلة تزن 40 ألف طن، وتصل في الخامس والعشرين من الشهر الحالي، وبذلك سيتوافر لدى مؤسسة كهرباء لبنان مخزون مريح من الوقود يكفي مدة تتجاوز الشهر.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك