شدّد شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى على "الركون للدولة ومؤسساتها الرسمية واجهزتها الامنية والقضائية وفي مقدمتها الجيش، الذي يبقى الحصن الأوّل للاستقرار والأمن في لبنان، حيال اي خلل او خرق لمؤسساته".
وأكّد خلال تفقده قريبه الجريح الرائد في الجيش سيزار محمود في مستشفى "اوتيل ديو"، للاطمئنان على صحته، اثر تعرّضه لاطلاق النار وإصابته خلال ملاحقته احد المطلوبين للقضاء في منطقة صوفر، على "التضامن مع المؤسسة العسكرية ودعم توجهاتها في المهام المنوطة بها، بكل ما يخدم المصلحة العامة، ومع الدولة التي تبقى المظلة التي تحمي جميع أبنائها".
وقال الشيخ أبي المنى: "بموازاة تأكيدنا الدائم على عدم حماية اي مرتكب أو مخالف للقانون تحت اي ظرف، وإذ نبدي مجددا كل تعاون مع الجيش وقيادته بخصوص الحادثة، منوهين بموقف العائلتين الكريمتين محمود والصايغ حيال الحادثة، فإننا توقفنا عند بعض الملاحظات التي وردتنا حول المداهمات التي حصلت وتحصل للبحث عن المطلوبين، مما يشكل اساءة إلى حرمة المنازل وأهلها، وعلى الأخص منازل المشايخ، وطلبنا من القيادة احترام هذه الخصوصية، ومن الاهالي التعاون مع الجيش وعدم التستر على الفاعلين المطلوبين في مثل هكذا أحداث".
وكان في استقبال شيخ العقل خلال معايدته الرائد الجريح، مشايخ وأقارب من آل محمود، اضافة الى وفد عسكري من جهاز المخابرات في بيروت، ضم: العميدين انطوان حنا ورمزي النجّار والمقدم نضال عجيب.
من جهة ثانية أجرى شيخ العقل اتصالات هاتفية بالرئيس سعد الحريري مهنئنا على عودته بالسلامة، ومستذكرا "رجل الدولة الرئيس رفيق الحريري، في الذكرى العشرين على غيابه، وما قدّمه لوطنه من تضحيّات ستحفظها له الاجيال".
كذلك اتصل بالرئيس نجيب ميقاتي مقدّرا "مسيرته الوطنية خلال الفترة المنصرمة، التي اثبت فيها انه رجل دولة، في ظل التحديّات القاسية التي واجهت الوطن وحكومته"، وشاكرا له "تعاونه في معالجة قضايا متصلة بتفعيل دور المؤسسات"، وبالوزراء السابقين: عباس الحلبي، بسام المولوي، علي حمية، زياد المكاري ومحمد وسام المرتضى، شاكرا لهم كذلك جهودهم في وزاراتهم وتعاونهم.
واستقبل الشيخ ابي المنى في دار الطائفة في بيروت، وفدا بقاعيا ضم: رئيس "تجمع الاغتراب في البقاع الغربي" خالد واكد، رئيس "رابطة شباب البقاع" خالد احمد، وصادق جانبيه من الحزب التقدمي الاشتراكي، بحضور عضو المجلس ادارة المجلس المذهبي منصور اشتي، في زيارة ودّية قدم الوفد خلالها درعاً تقديرية له.
كما استقبل ممثل نقابة الصيادلة سهيل الغريب، برفقة عضو المجلس المذهبي ايوب الجردي. وكذلك القاضي رائد ابو شقرا والسيد مازن ابو شقرا.
ومن زوّاره ايضا كل من: السيد اسامة الداعوق برفقة امين السر في المجلس المذهبي رائد النجار، المحاميين جواد الصفدي وسهيل خداج، وعائلة المرحوم هيثم الجردي. وعقد اجتماعات عمل مع، رئيس لجنة الاغتراب في المجلس المذهبي جمال الجوهري، رئيس اللجنة المالية عماد الغصيني وامين الصندوق حسام حمزة، عضو المجلس المذهبي نادر فخر، ومعتمد مشيخة العقل في بريطانيا الشيخ وهيب الاشقر، يرافقه والده الشيخ يوسف الاشقر.
وكان شيخ العقل شارك أمس في لقاء ديني جرى في مقام الامير عبد الله التنوخي في عبيه بمناسبة ذكرى تحرير الشحار واستعادة المقدسات (١٤ شباط ١٩٨٤)، الى جانب سماحة الشيخ نعيم حسن والمشايخ الأجلاء ابو زين الدين حسن غنّام وابو محمود سعيد فرج وابو سليمان سعيد سري الدين وجمع كبير من المشايخ من الجبل، مشدداً على "ضرورة تقدير نعمة الله علينا والعودة الى ذواتنا وقيمنا التوحيدية واصالتنا المعروفية، كما عدنا الى ارضنا ومقدساتنا، واعادة بناء مجتمعنا المتماسك وعيشنا الواحد المشترك كما اعدنا بناء المزار والمنازل".
وكذلك جال برفقة وفد من المشايخ وأعضاء من المجلس المذهبي للتعزية بالمرحومين الشيخ أبو خضر فهد أمين ملاعب وحرمه الشيخة أم خضر سامية سليمان ملاعب في بيصور، وأم شوقي نجلا سليم المهتار ارملة المرحوم الشيخ ابو شوقي اديب قاسم المهتار، وام سامي خزام حمود المهتار ارملة المرحوم الشيخ ابو سمير سعيد الحلواني في عرمون.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك