بانتظار ما سيحمله البيان الوزاري في طيّاته، في ظلّ الأزمات المتراكمة التي تشكل تحدياً جدياً أمام الحكومة الجديدة نتيجة تداعيات الأعوام السابقة، لفتَ الصحافي علي حمادة إلى أنَّ "هذه حكومة الجديدة هي قيد الاختبار، ففي حين أنها تتضمن أسماء مرموقة ومحترمة ووزراء تشكّل مسيرتهم علامة فارقة، إلّا أنها لا تحتوي على الفساد بالشكل الذي كنا نعرفه سابقاً"، وفق تعبيره.
ورأى حمادة وفي حديث لجريدة "الأنباء" الإلكترونية أن "المعضلة الأساسية تكمن في طريقة إنجاز الملفات، وبالتالي الأهم هو عدم التعطيل وأن تتوفر القدرة لدى وزير المالية الجديد ياسين جابر على أخذ المبادرة داخل وزارته والتحكّم بها، ليجفف كلّ منابع الفساد، ثمَّ وزارة الصحة التي تحتاج أن تكون وستكون تحت مراقبة داخلية عربية ودولية".
إلى ذلك، اعتبرَ حمادة أن الملفات الأساسية ستكون بمثابة اختبار للحكومة أولاً، على صعيد تطبيق الإصلاحات كما القرار 1701، فيما يبقى الحُكم على الأفعال والإنجازات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك