أعلن المكتب الاعلامي للنائب فريد هيكل الخازن، في بيان، أن "النائب الخازن يتعرّض لحملة إعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل جهات غايتها سياسية رخيصة مقابل كبر حجم الكارثة والجريمة التي وقعت في فاريا.
وعليه، يهمّ المكتب الاعلامي للنائب الخازن أن يؤكد موقف الخازن الذي عبّر عنه منذ اللحظة الأولى لوقوع الجريمة والذي يتمثل بضرورة الاحتكام إلى القانون وأن تأخذ العدالة مجراها في وقت تم توقيف مرتكبي جريمة قتل الشاب خليل خليل بعد أقل من ٢٤ ساعة على وقوعها.
ويجدّد الخازن التأكيد بأنه إلى جانب أهل الفقيد خليل خليل وهو مع أن يأخذ القانون مجراه إلى النهاية، ومن هنا فإنه من المهيب تماما أن يتم استغلال الجريمة لدوافع سياسية رخيصة في محاولة مكشوفة للنيل من سمعته وتشويه الصورة التي بناها على مدار سنوات من العمل الجاد والالتزام تجاه القضايا الوطنية والاجتماعية.
ويشير المكتب الاعلامي إلى أنّه صحيح أن الخازن يتمتّع بشعبية في حراجل وفاريا وفي الجرد، وهو يفتخر بمحبة الناس وبقربه منهم، ولكن هذا لا يعني بأنه مستعدٌّ ولو للحظة لتغطية مرتكبي الجرائم أو المتفلتين من القانون. وهو تقدّم بشكوى جزائية ضد وسائل إعلامية شنت هذه الحملة الرخيصة عليه وقد اتخذت إجراءات قانونية بحقهم، وهو في طور تقديم شكوى أخرى بحقّ موقع تناوله في الاطار ذاته لوضع حدّ للموضوع.
وختاما، يجدّد الخازن ثقته بالمؤسسات القضائية والأمنية المعنية بمتابعة القضية بكل شفافية وحياد، فإنه يؤكد أن الحق سيبقى هو المعيار الوحيد، وأن أي محاولات للتضليل والتشويه ستسقط أمام الحقيقة، فنحن أولاد الله، ولا يصح إلا الصحيح".
الخازن: أي محاولات للتضليل والتشويه ستسقط أمام الحقيقة
الــــــســــــابــــــق
-
جعجع للمفتي قبلان: "إرتياحك بمحلّو" فكلّ هدفنا هو بناء دولة فعليّة لكلّ لبنان فهذا برنامج عملنا
-
الرئيس العراقي يرفع دعوى قضائية ضد رئيس الوزراء بسبب تأخّر دفع رواتب الموظفين في إقليم كردستان
-
جعجع: علينا أن نبدأ على بياض لا بنيات مسبقة أو نظرة سلبيّة ولا استعداد لدينا للعودة إلى الوراء وإذا كنّا نريد القتال فلنقاتل كدولة فقط
-
جعجع: "الله بلانا" في المرحلة الماضية بمجموعة أحزاب صُنِّفت إرهابيّة أو فاسدة ومن لديه تعليق على أداء القوّات في السنوات الماضية فليتفضّل
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك