حكوميًّا، حُلّت عقدة الثنائي، إذ توصّل رئيس الحكومة المكلّف نواف سلام إلى حلّ بعد محادثاتٍ طويلة ومضنية، بإعطاء 4 حقائب للثنائيّ بما فيها الماليّة التي ستذهب للوزير والنائب السابق ياسين جابر، أما الشيعيّ الخامس في التركيبة الحكومية فيسمّيه رئيس الحكومة ورئيس الجمهوريّة بالتشاور طبعاً مع الثنائي، وفق ما أفادت مصادر متابعة للملف.
إلّا أنَّ عقدة الثنائي ليست العقبة الوحيدة أمام إعلان التشكيلة الحكومية، خصوصاً بعدما لمّح كلّ من حزب "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحرّ" الى احتمال مقاطعتهما للحكومة، بحيث تلفت المصادر عبر "الأنباء" إلى أنَ "القوات" غير راضية عن الآلية المعتمدة في تشكيل الحكومة والحقائب المسندة اليها، إذ أنها تطالب بوزارة سياديّة، وتحديداً وزارة الخارجية. والظاهر أنّ "القوات" مصرّة على موقفها هذا، وهي تربط مشاركتَها في الحكومة الأولى للعهد بتحقيق المطلب المذكور، وباعتماد مبدأ وحدة المعايير في التأليف.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك