أشارت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائبة غادة أيوب إلى أن "مسار الأمور ووتيرة الحركة الداخلية والخارجية يؤكد أن لبنان بات على السكة الصحيحة باتجاه الاستقرار على كافة المستويات." ولفتت إلى "وجود اندفاعة خارجية وحرص شديد على التوافق الوطني وعلى التغيير وهذا تجلى بتسمية رئيس الحكومة نواف سلام. هذه الاندفاعة الخارجية توازيا مع التغيرات في المنطقة تشكل حافزا لانطلاقة سريعة للحكومة التي ينتظرها عمل شاق في ظل إصرار من الرئيس جوزاف عون على إنجاز التشكيلة في أقرب وقت. كل ذلك أعطى أملاً للبنانيين ببناء دولة فعلية ترعى شؤونهم وَقضاياهم حيث لا إمكانية للعودة إلى الدويلة ووجود السلاح غير الشرعي".
وقالت في بيان: "لم تصل أي كلمة سرّ بشأن تسمية الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نواف سلام، لافتة إلى أن "سلام مشهود له بالاستقامة والعدالة والاخلاق وقادر على مواكبة خطاب القسم لرئيس الجمهورية".
ودعت إلى "الالتحاق بعملية بناء هذه الدولة التي تحتضن كل أبنائها ولا تهدد أي مكون أساسي أو أي فريق لبناني، وما الالتقاء حول مشروع بناء الدولة إلا لتقديم تطمينات لكل المكونات والتأكيد على القراءة في كتاب واحد هو الدستور اللبناني. من هنا، دعوتنا لمن يقرأ في كتاب آخر للعودة إلى كنف الدولة".
وأضافت: "بات واضحا اليوم أن هناك دولة تتسلم زمام الأمور وأصبح للبنان رئيس للجمهورية مرحّب به من كل دول العالم سيكون له الدور الأساس مع الرئيس المكلف في عملية إنتاج سلطة جديدة تواكب الانطلاقة الجديدة ونحن بانتظار بيان وزاري يشبه خطاب القسم ويكون بمثابة ترجمة فعلية له بكل مندرجاته ولا أرى أن الامور ذاهبة نحو التأزم بل الى تأليف سريع ومن ثم إنجاز بيان وزاري لا يتضمن ثلثا معطلا ولا معادلة الشعب والجيش والمقاومة".
وتابعت: "كلنا ثقة أننا قادرون على تقديم كل الدعم للحكومة لتكون بجانب رئاسة الجمهورية المدماك الأساس لبناء الدولة. حقنا الديموقراطي أن نتمثل في الحكومة وهذا حق كل مواطن منحنا صوته ووضع ثقته بنا واعطانا الشرعية لأن نمثله. أما الحكومة فلا يمكن أن تكون مجلس نواب مصغر ولم نطالب بأي حقيبة ولكن لدينا وجود وازن ومن حقنا ترجمته في الحكومة".
واعتبرت أن "بناء الدولة لا يهدّد أي مكوّن ولا يؤدي إلى إقصاء أحد"، مشيرة إلى أنه "اذا كان خطاب الدولة يخيف البعض فهذه مشكلته. على الجميع اليوم أن يعي حصول موجة تغيير حقيقية نحو بناء الدولة والطائفة الشيعية غير مستهدفة انما مفهوم الفرض والفوقية الذي كان سائدا وقد رأينا كيف أن الثنائي أمل - حزب الله حاول الابتزاز لتحصيل بعض المكاسب بهدف حفظ ماء الوجه ولكن زمن هذا المنطق قد ولى إلى غير رجعة ولا منطق الا منطق الدولة وسلطة مؤسساتها الشرعية".
وختمت: "زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون كان لها ثلاثة أهداف، دعم العهد ولعب دور مع بري لتسهيل تأليف الحكومة وتطبيق القرار 1701".
أيوب: للقراءة في كتاب واحد هو الدستور
الــــــســــــابــــــق
- الاتحاد الأوروبي: نرحّب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ونؤكد ضرورة تنفيذ الصفقة بالكامل
- الفساد في بلديّة انطلياس - النقاش: مخالفة فاضحة لإيلي أبو جودة
- وصول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس والوفد المرافق الى عين التينة للقاء برّي
- الوكالة الوطنيّة: تنفّذ جرّافة إسرائيليّة عملية تجريف في محيط منطقة "باب الثنية" شرق سهل مرجعيون
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك