خاص موقع mtv
تنتهي اليوم الاستشارات النيابيّة غير الملزمة، لتبدأ غداً مرحلة الجدّ في التشكيل، خصوصاً بعد اللقاء المنتظر بين رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة المكلّف.
لم تتوضّح بعد ملامح التشكيلة الحكوميّة، وما يُحكى عن توزيع حصص وأعداد ليس دقيقاً بعد، خصوصاً أنّ هذا الموضوع لم يُبحث في العمق بين رئيس الجمهوريّة ورئيس الحكومة المكلّف.
وتشير المعلومات إلى أنّ كتلة "الجمهوريّة القويّة" أبلغت رئيس الحكومة المكلّف نواف سلام رفضها المشاركة في حكومة تتضمّن ثلثاً معطّلاً ويرد في بيانها الوزاري ما يتّصل بثلاثيّة "جيش، شعب ومقاومة".
وعلم موقع mtv أنّ سلام كشف، في بعض لقاءاته، عن تمسّكه باتفاق الطائف وبأنّ البيان الوزاري سيحدّد هذا الاتفاق كسقفٍ على جميع المشاركين في الحكومة الالتزام به، بدل اللجوء إلى تعابير قد تزعج هذا الفريق أو ذاك.
أمّا بشأن المداورة، فأكّد سلام أنّه لا يجوز أن تبقى حقيبة محفوظة لحزبٍ أو طائفة، ولكن لا يجوز أيضاً أن تُحرم طائفة أو حزب من حقيبة. وفُسّر ذلك بأنّه تمهيد لمنح حقيبة وزارة الماليّة إلى الطائفة الشيعيّة.
من جهةٍ أخرى، بدأت التسريبات المتّصلة بأسماء بعض الوزراء، من دون أن يُحسَم أيٌّ منها حتى الآن، ومن بينها اسم رجل الأعمال عمر حرفوش الذي كتب عنه سياسيّون وإعلاميّون، من أبرزهم الوزير السابق وئام وهاب الذي كتب على منصّة "أكس": "نتمنى على الرئيسين عون وسلام توزير كفاءات جدية بعيداً عن حسابات المتحكمين بالدولة وتمثيل كل المناطق كعكار وإقليم الخروب والبقاع الغربي لدينا كفاءات كبيرة في الخارج فليتم الإستعانة بها. عمر حرفوش نموذجاً في طرابلس وكثيرون غيره".
وعُلم في هذا الإطار أنّ حرفوش يملك برنامجاً يتضمّن نقاطاً شاملة للنهوض بلبنان، مع تأمين مساعدات يمكن استثمارها في مشاريع إنتاجيّة ولتعزيز واقع بعض القطاعات، وهو كان أصدر بيانَي دعم للرئيس جوزاف عون ورئيس الحكومة المكلّف نواف سلام، ويعتزم القدوم قريباً إلى لبنان وتنظيم حدث فنّي كبير، بعد إحيائه أكثر من حفلة فنيّة في أوروبا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك