ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة القداس الالهي في كاتدرائية القديس جاورجيوس وسط بيروت، بحضور حشد من المؤمنين.
وبعد الانجيل المقدس ألقى عودة عظةً قال فيها: "إِنَّ الإِنْـسـانَ كـائِـنٌ اجْــتِــمـاعِــيٌّ يَــسْــعَــى فـي عَــلاقـاتِــهِ الإجْــتِــمـاعِــيَّــةِ لأَنْ يُــشَــكِّــلَ وِحْــدَةً مَـعَ مَـنْ يَــعِــيـشُ مَــعَــهُـم، بِــنـاءً عـلـى مُــعْــتَــقَــدٍ مُــشْــتَــرَكٍ أَوْ أَفْــكـارٍ مُــشْــتَــرَكَــةٍ. إِلَّا أَنَّ ذَلِـكَ يَــصْــطَــدِمُ غـالِــبًــا بِــأَنـانِــيَّــتِــهِ مِـنْ جِــهَــةٍ، وبِــالــتَّــنَــوُّعِ مِــنْ جِـهَــةٍ أُخْــرَى. الأَنـانِــيَّـةُ تَــفْــرُضُ وِحْــدَةً عـلـى قِــيـاسِـهـا، أَمّـا الــتَّــنَــوُّعُ فَــيُــصَـعِّـــبُ عَــمَــلِــيَّــةَ الــوِحْــدَةِ لِـمـا يَــفْــرُضُـهُ مِــنِ انْــسِــجـامٍ بَــيْــنَ مُــكَــوِّنـاتِ الــمُــجْــتَــمَــعِ الــمُــتَــنَــوِّعَــة. يَــحْــصُــلُ هَـذا الأَمْــرُ أَيْــضًــا فـي الــكَــنِــيـسَــةِ الَّـتي هِــيَ مُــجْــتَــمَـعٌ مِــنْ نَــوْعٍ خـاصّ. فـي رِسـالَـةِ الــرَّسـولِ بُـولُـس إلـى أَهْــلِ أَفَــسُـس، الَّـتـي سَــمِــعْــنـا الــيَــوْمَ مَــقْــطَــعًــا مِــنْــهـا (4: 7-13)، يَــطْــرَحُ الـرَّسـولُ هَـذا الــمَــوْضُـوعَ مِــنْ مِــنْــظـارِ وِحْـدانِــيَّــةِ الإِيـمـان. نَــسـمَــعُ الـرَّسـولَ يَـقـولُ قَــبْــلَ مَــقْــطَــعِ الــيَـوم: «مُــجْــتَــهِـديـنَ أَنْ تَــحْــفَــظـوا وِحْـدانِــيَّــةَ الـرُّوحِ بِــرِبـاطِ الـسَّـلام. جَــسَــدٌ واحِــدٌ، وروحٌ واحِــدٌ، كَـمـا دُعِــيــتُــمْ أَيْــضًـا فـي رَجَـاءِ دَعْــوَتِــكُـم الـواحِـد. رَبٌّ واحِــدٌ، إِيـمـانٌ واحِــدٌ، مَــعْــمُـودِيَّــةٌ واحِــدَةٌ، إِلَــهٌ وآبٌ واحِــدٌ لِـلـكُــلِّ، الَّـذي عـلـى الـكُــلِّ وبِـالـكُــلِّ وفـي كُـلِّـكُــم» (4: 3-6)، ثُــمّ يَــخْــتُــمُ بِــقَــوْلِـهِ: «إلـى أَنْ نَــنْــتَــهِــي جَــمِــيـعُــنـا إلـى وِحْــدَانِــيَّــةِ الإِيـمـانِ وَمَـعـرِفَــةِ ابْـنِ الله. إلـى إِنْـسـانٍ كـامِــلٍ، إلـى قِـيـاسِ قَـامَــةِ مِـلْءِ الـمَـسـيـح» (4: 13)".
وأضاف: "إِذا كـانَ الـهَــدَفُ مِـنَ الـوِحْــدَةِ الــمُــجْــتَــمَـعِـــيَّــةِ أَنْ يَــعِــيـشَ الـنَّـاسُ بِـانْـسِـجـامٍ وتَـنـاغُــمٍ، فَـإِنَّ الـهَــدَفَ مِـنْ وِحْــدَةِ الإِيـمـانِ أَنْ يَـصِـلَ الإِنْـسـانُ إلـى قـامَـةِ مِـلْءِ الـمَـسِـيـح. وبِـمـا أَنَّ كُــلَّ مُــؤْمِــنٍ عُــضْــوٌ فـي جَــسَــدِ الـمَـسِـيـحِ-الـكَـنِـيـسَـة، فَـإِنَّ كَـمـالَــهُ يُــؤَدِّي إلـى بُــنْـيـانِ هَـذا الـجَــسَـد. لِـذَلِـكَ، يَــتَـعـاضَــدُ أَعْـضـاءُ الــجَــسَـدِ الـواحِــدِ لِـلـوُصُـولِ إلـى الـهَــدَفِ، كُـلٌّ مِـنْ مَــوْقِــعِــهِ، بِـنـاءً عـلـى مـا يُــعْــطِــيـهِ اللهُ هِــبَــةً لِــكُــلٍّ مِـنْ أَعْــضـاءِ هَـذا الـجَــسَـد، كَـمـا سَــمِـعْــنـا الـيَـوم أَنَّــهُ «أَعْــطَـى الـبَـعْــضَ أَنْ يَـكُـونـوا رُسُـلًا، وَالـبَـعْــضَ أَنـبِــيَـاءَ، وَالـبَـعْــضَ مُــبَــشِّــريــنَ، وَالــبَــعْــضَ رُعــاةً وَمُــعَــلِّــمِــيـن، لأَجْــلِ تَــكْـمـيـلِ الــقِــدِّيـسِـيـنَ لِـعَــمَــلِ الـخِــدْمَــةِ، لِــبُــنـيـانِ جَـسَـدِ الـمَـسـيـح» (4: 11-12)".
وتابع: "لا تَــتَـحَــقَّــقُ الـوِحْــدَةُ بِــوِحْــدَةِ الأَفْـكـارِ والـمَـواقِــفِ فَــقَــطْ، بـل تَــسْــتَــلْــزِمُ سُــلُــوكًــا يَــتَــوافَــقُ مَـعَ الأفْــكـار. فَــمَــنْ يَــقْــبَــلُ اللهَ عَــلَــيْــهِ أَنْ يَــسْــلُــكَ بِـحَــسَـبِ وَصـايـاه، لـهـذا يَــدْعُــو الـرَّسـولُ سـامِـعــيهِ لأَنْ يَـكُـونَ سُــلُـوكُـهُــمْ قـائِـمًـا عـلـى الـمَـحَــبَّـة قـائِـلًا: «مُـحْــتَــمِــلِــيــنَ بَــعْــضُـكُـمْ بَـعْــضًـا فـي الـمَـحَـبَّـة» (4: 1-2)".
واعتبر ان "إخْــتِـلافُ الــبَــشَـرِ لا يُــشَــكِّــلُ عـائِـقًـا عَــمَـلِـيًّـا أَمـامَ تَـحْـقــيــقِ الـوِحْــدَة. يَــشْــرَحُ الـرَّسـولُ بُـولُـسُ ذَلِـكَ مِـنْ خِـلالِ الـمـقـارنَـةِ مـع الـجَــسَـدِ الــبَــشَــرِيِّ، إِذْ يُــطْــلِــقُ عـلـى الـكَـنِـيـسَـةِ تَـسْـمِــيَـةَ «جَــسَــدِ الـمَـسـيـح» (4: 12). فَـإِنَّ مـا يُــوَحِّــدُ الـجَــسَــدَ رَغْــمَ تَـعَــدُّدِ الأعْــضـاءِ هُــوَ الــرَّأْسُ الَّـذي يُــعْــطِـي الأَوامِـرَ لِـتَــشْـغــيـلِ الأَعْــضـاء. فَــلِـكَـيْ يَــكُــونَ الـجَـسَـدُ كـامِـلًا، عـلى كُـلِّ عُــضْـوٍ الــقِــيـامُ بِـوَظــيـفَــتِـهِ عـلى أَكْـمَــلِ وَجْـهٍ. الـحـالُ مُــمـاثِــلَــةٌ فـي الـكَــنـيـسَـةِ، حَــيْــثُ يَــمْــنَــحُ اللهُ كُــلَّ عُــضْــوٍ مَــوْهِــبَــةً عَــلَــيْــهِ تِــفْــعــيـلُـهـا لِــتَــحْــقــيـقِ كَـمـالِ الـجَــسَــد".
وقال: "تَــنَــوُّعُ الـمَـواهِــبِ يُـعْــطـي انْـطِــبـاعًـا عِــنْـدَ الـمُـؤْمِـنـيـنَ بِـأَنَّ هُــنـاكَ تَــمْــيــيــزًا بَــيْــنَــهُــم، لأنَّ هِــبـاتٍ تَــظْــهَــرُ كَـأَنَّـهـا أَهَـمُّ مِـنْ غَـــيْــرِهـا. هَـذا طَـبـيـعِـيٌّ لأَنَّ الـنَّـاسَ لَــمْ يُـخْـلَـقــوا مُــتَــشـابِـهــيـن. غَــيْــرَ أَنَّ هَـذا الـتَّـمَــيُّــزَ لَــهُ هَــدَفٌ فـي تَــدْبــيــرِ اللهِ، لأَنَّــهُ يَـفْــرِضُ عـلـى مَـنْ عِــنْـدَهُــمْ هِــبـاتٌ أَهَــمُّ، أَنْ يَــهْــتَــمُّــوا بِــمَــنْ لَــهُــمْ هِــبــاتٌ أَقَــلُّ أَهَــمِّــيَّــة. يُــشــيــرُ الـرَّسـولُ بُـولُـسُ إلـى هَـذا الأَمْــرِ فـي رِسـالَــتِــهِ الأُولـى إلـى أَهْـلِ كُـورِنْــثُــوس، خِـلالَ حَــدِيــثِــهِ عَــنْ عَــلاقَــةِ أَعْــضـاءِ الـجَــسَــدِ بِــبَــعْــضِـهــا قـائِـلًا: «إِنَّ الـجَــسَــدَ لَــيْــسَ عُــضْــوًا واحِــدًا بَـلْ أَعْــضَـاءٌ كَــثِــيــرَةٌ. فـإِنْ قَــالَــتِ الــرِّجْــلُ: لأَنِّـي لَــسْــتُ يَــدًا، لَـسْــتُ مِـنَ الْـجَــسَــدِ. أَفَــلِـذلِـكَ لَـيـسَـتْ مِـنَ الـجَــسَــدِ؟ وَإِنْ قَـالَــتِ الأُذُنُ: لأِنّــي لَــسْــتُ عَـــيْــنًــا لَــسْــتُ مِــنَ الـجَــسَــدِ. أَفَــلِـذلـك لَـيـسَـتْ مِـنَ الـجَــسَــدِ؟ لَــوْ كَـانَ الْـجَــسَـدُ كُــلُّـهُ عَـــيْــنًــا، أَيـنَ كـانَ الـسَّــمْــعُ؟ ولَــوْ كَـانَ كُــلُّـهُ سَــمْــعًــا أَيـنَ كـانَ الــشَّــمُّ؟ وَالـحـالُ أنَّ اللهَ قَــدْ وَضَــعَ الأَعــضَـاءَ كُــلًّا مِـنـهـا فِـي الـجَـسَــدِ كَـمـا أَرادَ. وَلَـوْ كَـانَـت كـلُّـهـا عُــضْــوًا وَاحِــدًا أَيْــنَ كـان الْــجَــسَــدُ؟ والـحـالُ أنَّ الأعْــضَـاءَ كَــثِــيــرَةٌ والـجَــسَــدُ وَاحِـدٌ، لـكِــنَّ اللهَ مَــزَجَ الــجَــسَــدَ حـتـى يَـخُـصَّ الـعُــضـوَ الـنَّـاقِــصَ بـكَــرَامَــةٍ أعـظَـم لـئلا يَــكُــونَ فـي الـجَــسَـدِ شِـقَــاقٌ، بَـل يَـكـونُ لِـلأعْــضَـاءِ اهــتِـمَـامٌ واحِــدٌ بَـعْــضُـهَـا بِــبَـعْــضٍ. فَـإِذا تَــأَلَّــمُ عُــضْــوٌ تَــأَلَّــمَ مَـعَـهُ سـائِـرُ الأَعْــضَـاءِ، وَإِذا أُكْــرِمَ عُـــضْــوٌ فَــرِحَ مَـعَـهُ سـائِـرُ الأَعْــضَـاءِ» (12: 14-26)".
ولفت إلى أن "دَعْــوَتُــنـا الــيَــوْمَ أَنْ نَــعْــرِفَ أَهَــمِّــيَّـــتَـــنـا فـي جَــسَــدِ الــكَــنــيــسَـةِ كَـمـا فـي نَـسـيـجِ الــوَطَــن، إِذْ لَــيْــسَ أَحَــدٌ بِـلا أهَـمِــيّـة، كَـمـا يَـجِــبُ أَلَّا يَــكـونَ أَحَــدٌ مُــهَــمَّــشًــا أَو مُــسْــتَــصْـغَـــرًا، لأَنَّ لِـلـصَّـغــيــرِ دَوْرَهُ ومَـواهِــبَــهُ تَـمـامًـا كَـالـكَـبــيــر. لِــذا، عَــلَــيــنـا أن نَـعـي قــيــمَـــتَـــنـا الَّـتـي مَــنَــحَــنـا إِيَّـاهـا الـمَـسـيـحُ وأَكَّــدَ عَــلَــيْــهــا بِــتَــجَــسُّــدِهِ ومَــوْتِــهِ وقِــيـامَــتِــهِ مِــنْ أَجْــلِــنــا".
وقال: "يــا أحــبّــة، أعْــضـاءُ وَطَــنِــنــا كُــلُّــهــا مَــرَّتْ بِــتَـجـارِبَ وآلامٍ وشَـدائــد، وقــد تَــعِــبَ الــلــبــنــانـيـون مِــمّــا عــانَــوْه خِــلالَ الــسِــنــيــنَ الــمـاضِـيَـة، لَــكــنَّـه بـاتَ الآنَ لِــلُــبــنــانَ رَئــيــسٌ بَـعْــدَ فَــراغٍ عَــقــيــمٍ دامَ لأكــثــرَ مِــنْ سَــنَــتَــيْــن، وتَــسَــلَّــلَ الأمَــلُ إلــى نُــفــوسِ الــلــبــنــانــيــيــن الــذيــن يُــعَــلِّــقــونَ الآمــالَ عـلى الــرئـيـسِ الـجَـديــدِ الآتـي مِــنْ مُــؤسَّــسَــةٍ تُــنــشِــئُ رِجـالَـهــا عـلى حُــبِّ الــوَطَــنِ والــتَــضْـحِــيَـةِ مِــنْ أجْـلِـهِ بِـلا حِـســاب. فَــهَــنــيــئــاً لِــلُّــبــنــانــيــيــن بِــرَئـيـسِـهـم الـجَـديـدِ الــذي نَـسـألُ اللـهَ أنْ يُــوَفِّــقَـهُ في مَـهَــمَّــتِـهِ الـجَـديـدَة، ويُـرافـِـقَـه فـي كُــلِّ عَــمَــلٍ صـالِـحٍ يَــقــومُ بِـهِ مِــنْ أجْــلِ خَــيْــرِ لـبـنـانَ وبَـنـيـه. أَمَـلُــنـا أنْ يَـكـونَ رئـيـسـاً اسـتِــثْــنـائـيـاً فـي هــذه الــظُــروفِ الإســتِــثْــنـائـيـة، وأنْ يُــرْسـي نَـهْــجـاً جَـديـداً فـي الـحُـكْـمِ يَـقــومُ عـلى الـنَــزاهَــةِ، والــشَـفـافِــيَّـةِ، والـمُـحـاسَـبَـةِ واعْـتِـمـادِ الـكَـفـاءَةِ، وإبْـعـادِ لُـبـنـانَ عَــنْ سِـيـاسـاتِ الـمَحاوِر، واحـتِـرامِ الـقَــوانـيـنِ وَتَـطْـبـيـقِـهـا عـلى الـجَـمـيـع. أمَــلُــنــا أنْ يُــتــاحَ لــه تَـطْــبــيــقُ كــلِّ مــا تَــعَــهَّــدَ بِــهِ فــي خِــطــابِــه وأنْ يَــبْــنـي، مَعَ حُــكــومَــتِــه، دَوْلَــةً عَــصْــرِيَّــةً، عــادِلَــةً، قَـوِيَّـةً، تَــقْــتَــلــعُ الــفَــســادَ مِـْن نُــفــوسِ الــفـاسِــديــن، والــشَــرَّ مِــنْ قُــلـوبِ الـحـاقِــديــن، تَــفْــرُضُ نُـفـوذَهـا عـلـى الـجَـمـيـعِ، وتُـعــيــدُ لِــلـقَــضـاءِ هَــيْــبــتَـهُ ولِــلـعَــدالَـةِ مَــكـانَــتَـهــا ولــلــدُسـتـورِ حُــرْمَــتَـهُ، فـلا يَـعــودُ مَـجـالٌ لِــبَــعْــضِ مُــدَّعـي الــسِـيـادَةِ والـحِـرْصِ عـلى الـدُسـتـورِ أن يُــنَـصِّـبــوا أنــفُــسَـهُــم حُـمـاةً لِلدُسـتـورِ بَـعْــدَ أنْ تَـجـاهَــلـوه وتَـجـاوَزوه وشَــوَّهــوه واقــتَــرَفــوا بِـحَــقِّــهِ الــمُـحَــرَّمـاتِ. أمَــلُــنــا ألاّ يَــنْـسـى وَصِــيَّــةَ الــربِّ الــقــائــل: «إنْ أرادَ أحَــدٌ أنْ يَـكـونَ الأوّلَ فَــلْـيَـكُــن آخِــرَ الــكُــلِّ وخـادِمـاً لِــلــكُــلّ» (مــر 9: 34) وأنْ يُـحـافِــظَ عـلى تَـواضُـعِــهِ وعـلى الــقِــيَــمِ الـتـي نَــشــأَ عَـلـيـهـا، وعـلـى الــشــجــاعــة الــتـي عــرفــنــاهــا فــيــه، فَــيَـحْــكُــمُ بالـعَــدْلِ ويَـلْـتَــفِــتُ إلـى قَـضـايـا الـنـاسِ وَيَـسْـمَـعُ أنـيـنَـهُـم ولا يَـتَـغـاضـى عَـنْ آلامِـهِـم".
وختم عودة: "فَـلنَرْفَـعِ الـصَـلاةَ مَـعـاً مِـنْ أجْـلِ أن يَـحْـفَــظَ الـرَبُّ الإلَـهُ لُـبـنـانَ ورئـيـسَـهُ وشَـعْــبَـهُ، وأنْ يُـلْـهِـمَ الـرئـيـسَ ومُـعـاوِنـيـهِ لِـكـي يَـبْـدأوا مَـسـيـرَةَ الإصْـلاحِ بِـثَـبـاتٍ ويُـعـيـدوا لـبـنـانَ دُرَّةُ هـذا الـشَـرْقِ وفَـخْـرَهُ، آمـيـن".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك