وجّهت رئيسة جمعية السيدات القياديات مديحة رسلان رسالة للمرأة اللبنانية خلال موسم الأعياد وبنهاية سنة 2024 العصيبة التي مرت على لبنان، وقالت: "تحية للمرأة اللبنانية التي صمدت في أصعب الظروف، فمنذ عام 2019 يشهد وطننا أزمة إقتصادية ساهمت المرأة في درء اخطارها عبر المساهمة في صمود البيوت وجمع الأسر".
وأضافت رسلان: "في موسم الأعياد وفي ظل المرحلة المفصلية في لبنان، على السيدات لعب دورهن على كل الأصعدة: اولاً على الصعيد الوطني من ناحية إنماء حب الوطن لدى أولادهن وداخل عائلاتهن وضمن محيطهن، وثانياً من خلال مشاركتهن بالقرارات أكانت سياسة أو إقتصادية أو إجتماعية في البلد، إذ انه لدى السيدات رؤية ولديهن الحق في إعطاء الرأي في كل ما يحصل".
وإذ تمنّت أن "يتم إنتخاب رئيس للجمهورية في جلسة 9 كانون الثاني 2025″، قالت رسلان: "مع انتظام عمل مؤسسات الدولة والإتجاه نحو تنفيذ الإصلاحات، تبرز اهمية دور المرأة اللبنانية التي تبتعد بطبعها كثيراً عن التورّط بالفساد إذ أنها شفافة وجدية ووفية لوطنها ولعملها وللأشخاص المحيطين بها، وبالتالي مشاركتها في تأسيس كل المؤسسات الجديدة هي حاجة ماسة اليوم لإعادة الإنتظام إلى البلد".
وشددت على أن "أسطوانة التعصّب والتقوقع أوصلتنا الى ما نحن عليه وتسجننا منذ 5 أو 6 سنوات في دوامة التراجع حتى وصلنا إلى القاع، وبالتالي علينا أن نكون قد تعلّمنا من تجاربنا"، لافتةً إلى أن "دور المرأة الإضاءة على كل ما تعلمناه تفادياً لتكرار ما حصل معنا مع الأجيال القادمة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك