جاء في "نداء الوطن":
حتى الساعة لم تفض الحركة على خط الانتخابات الرئاسية إلى نتيجة متقدمة باستثناء محاولات خلق مساحات مشتركة بين الكتل المتباعدة لتقريب وجهات النظر، وإعلان رئيس المجلس التنفيذيّ لـ"مشروع وطن الإنسان" النائب نعمة افرام ترشّحه رسميّاً إلى سدّة الرئاسة اللبنانيّة، واستعداده لتحمّل وتولّي هذه المسؤوليّة الوطنيّة.
بعيداً من التكتيكات اليومية، يبدو المشهد الرئاسي أمام انقسام عمودي، بين فريق سيادي يبحث عن رئيس على مستوى المرحلة، يبدأ ببناء لبنان الجديد انطلاقاً من التطورات والتغيير الحاصل داخلياً أو خارجياً، وفريق آخر يتقن فن المواربة والتذاكي، ويعيش حالة من الإنكار للمتغيرات في لبنان والشرق الاوسط، كما يرفض إعادة قراءة المسار الجديد لاستنتاج مقاربات مختلفة.
وعلى الرغم من الانقسام الحاصل، تبقى قنوات التواصل بين معراب وعين التينة مفتوحة، بحسب مصدر قواتي مطلع، لكنها لم تؤد إلى نتيجة ملموسة حتى الساعة، والمشكلة الأساسية بحسب المصدر أن الرئيس بري لا يأخذ في الاعتبار المستجدات الإقليمية، بعد سقوط نظام بشار الأسد، وذبول وضعية "حزب الله" على الصعد كافة. وعليه لن تقبل القوات تجاهل الفريق الآخر لهذه المتغيرات الاستراتيجية في سوريا ولبنان.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك