جاء في "أخبار اليوم":

بعد أيام على اعادة اطلاق المسار الرئاسي الذي جمد منذ نحو عام ونصف العام، يبدو حتى اللحظة اننا امام مراوحة جديدة، وان كان هناك تأكيد بأن موعد الجلسة في التاسع من الشهر المقبل ثابت.

ويلفت مصدر نيابي متابع انه حتى اللحظة لا يوجد اي توافق، قائلا في حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، السؤال الاساسي هل هناك ارادة لانتخاب رئيس؟ واكثر تحديدا هل الثنائي الشيعي سيسمح بوصول رئيس غير مرشحه؟

واضاف المصدر: "من دون الوصول الى جواب شافٍ، سنبقى في اطار الفرضيات والتكهنات".

وشدد على انه بعد الاعلان الواضح عن موقف الثنائي يبدأ البحث الجديّ، علما اننا اذا نظرنا الى الازمات والمشاكل التي يغرق بها البلد نجد ان الحاجة لانتخاب رئيس باتت اكثر من ضاغطة: فقد اتى الوضع المتوتر في سوريا عقب وقف اطلاق النار ليزيد من وطأة ازمات البلد الاقتصادية والاجتماعية.

لكن، تابع المصدر، كل طرف يخوض هذه المعركة على قاعدة قاتل او مقتول ولا احد يقبل بالحلول الوسط، لذا يمكن القول ان الافق لا زال مسدوداً.

وختم سائلا: "هل الضغوط الدولية قادرة على كسر هذا الجمود؟".