لمناسبة انعقاد القمة الروحية الاسلامية-المسيحية في بكركي، قام لقاء "اللبنانيون الاحرار" بتوجيه رسالة الى رؤساء الطوائف الروحية مطالباً اياهم ان يتحملوا مسؤوليتهم امام الله وشعبهم والتاريخ، باغتنام فرصة هذا اللقاء للقيام بمصارحة عميقة وحقيقية تضع حداً لخمسماية سنة من الصراعات والاحتلالات. وختمت الرسالة بنداء: القرار بايدكن..انقذوا شعبكن..انقذوا لبنان.
كما اطلق اللقاء بالمناسبة ذاتها اعلاناً قصيراً على وسائل التواصل الاجتماعي وعبر محطة mtv.
وكان منسق اللقاء سلمان سماحه اعلن عن رغبة اللقاء بتلاوة الرسالة مباشرة امام رؤساء الطوائف لكن طلبه لم يلقى تجاوباً.
في ما يلي نص الرسالة:
"السادة رؤساء الطوائف الاجلاء،
نحنا لبنانيين احرار من كل الطوائف والمناطق
قررنا نتوجه إلكن بهيدي القمة الاستثنائية لنقلكن:
مسؤوليتكن اليوم كبيرة قدام الله وشعبكن والتاريخ
بيان ختامي تقليدي وصورة تذكارية للذكرى ما بدنا
بدنا لقاء مصارحة عميقة وحقيقية
٥٠٠ سنة قضيناها صراع عالسلطة لفرض خيارتنا على بعضنا
ما تركنا قوة ما استدرجتها خلافاتنا على ارضنا
استقوينا فيها على بعضنا لنصير لاحقاً ادوات بخدمة مصالحها ومشروعها
حتى صار بلدنا ساحة صراع مفتوحة لكل صراعات المنطقة والعالم
٥٠٠ سنة قضيناها من حرب لحرب، ومن احتلال لاحتلال، ومن نظام سياسي لآخر
كأنو الانظمة السياسية، قادرة تعالج ازمة جماعات، مصرة عن سابق تصور وتصميم،
تستعمل كل الوسائل المشروعة والغير مشروعة للوصول على السلطة لفرض خياراتها ومشروعها على الباقيين
السادة رؤساء الطوائف الاجلاء،
هيك ما بقى فينا نكفي
حاضرنا ومستقبلنا، اهلنا وولادنا، اعمالنا واملاكنا منن لعبة بأيد حدا..
ومش حقل تجارب لمصلحة حدا..
من اليوم ورايح
بدنا عيش مشترك "سوي"
بدنا حقوق وواجبات "متوازية"
بدنا حق تقرير المصير "بالشراكة"
بدنا سلاح واحد، جيش واحد، قرار واحد
وبدنا لبنان يكون "اولاً اولاً اولاً"
بدنا كل هودي واكتر...ليضل لبنان واحد.
السادة رؤساء الطوائف الاجلاء،
ما فيكن بعد اليوم تقبلوا او تغطوا خيارات عم تتاخد بأسم جماعاتكن الروحية،
وعم تقوض اسس الحياة الطبيعية والدولة الطبيعية.
ونحنا ما رح نقبل بعد اليوم بتسويات بتكون هدنة بين حرب وحرب
بدنا حل مستدام شو ما كان ثمنو
لانو نحنا قررنا انو بدنا نعيش على هالارض مع بعضنا
بحرية وكرامة وعدالة واستقرار
وانتو مسؤوليتكن اليوم تساعدونا نحقق هالشي
القرار بايدكن..انقذوا شعبكم..انقذوا لبنان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك