تنشط الاتصالات في الأيام القليلة الماضية من أجل الوصول الى صيغة معيّنة تنتج رئيساً توافقياً في لبنان. ويُحكى عن مسعى جدّي يقوده الثلاثي (ميقاتي - بري - جنبلاط) للخروج برئيس "بسرعة" يقود المرحلة الصعبة التي يمرّ بها لبنان.
أمام المشهد المعقّد أمنياً وسياسياً، يؤكد وزير سابق مقرّب من "التغييريين"، أن المرحلة تتطلّب شخصية استثنائية تقود مرحلة استثنائية، فكيف لرموز لبنان القديم المسؤولين عن جزء كبير من إنهيار لبنان، أن تنتج حلًا للبنان لذلك يرى الوزير السابق أن "ثلاثية الدولة القديمة" ميقاتي - بري - جنبلاط، لن تقدم شيئاً جديداً، لا بل على العكس فهي ستؤمن استمرارية حكم هشّ لا قدرة له على استنهاض لبنان في اليوم التالي من الحرب. وعليه يؤكد الوزير السابق أن الحركة ليست بجدّية ولن تصل إلى أي مكان.
كما أكّد الوزير السابق أن الاختبار الواقعي وحده الكفيل أن يقدّم للرأي العام حقيقة مواقف كل الفرقاء، ولانكشاف كل شيء على بري أن يدعو إلى جلسة انتخاب رئيس بدورات متتالية وعندها سيتم اختبار جميع الفرقاء، من هو جدّي في انتخاب رئيس ومن هو الذي يقوم باستعراضات غير منتجة كعادته. ويسأل معاليه، لماذا لم يقم بري بدوره حتى اليوم؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك