أفادت وسائل إعلام يمنية بأن 15 غارة جوية استهدفت مناطق عدة في العاصمة صنعاء ومدينة صعدة، فيما أعلنت واشنطن أنها شنت "ضربات دقيقة" على مخازن أسلحة تابعة للحوثيين.
وقالت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة "أنصار الله" الحوثية، إن "العدوان الأميركي - البريطاني شنّ 6 غارات على مناطق التلفزيون والحفاء وجربان شمال وجنوب العاصمة".
وأضافت أن "طيران العدوان الأميركي البريطاني استهدف بـ9 غارات منطقتي كهلان والعبلا شرقي مدينة صعدة، شمال غربي اليمن".
وأعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن واشنطن نفّذت ضربات دقيقة ضد 5 مواقع لتخزين الأسلحة تحت الأرض بمناطق يسيطر عليها الحوثيون باليمن، مشيرا إلى أنه تم استهداف مرافق تضم أسلحة مختلفة استخدمها الحوثيون لاستهداف السفن. ولفت إلى أن "ضرباتنا التي استهدفت مرافق للحوثيين شاركت فيها قاذفات "بي 2" التابعة لقواتنا الجوية".
وقال وزير الدفاع الأميركي: "لن نتردد في اتخاذ أي إجراءات لردع الهجمات وحماية حرية الملاحة، والحوثيون سيواجهون عواقب على هجماتهم غير القانونية والمتهورة". وأضاف أن "ضرباتنا تهدف إلى الحد بشكل أكبر من قدرة الحوثيين على مواصلة سلوكهم المزعزع للاستقرار، وقد وافقنا على هذه الضربات ذات الأهداف المحددة بتوجيه من الرئيس الأميركي جو بايدن".
بدورها، قالت وسائل إعلام أميركية إن الجيش الأميركي قصف منشآت لتخزين الأسلحة تابعة للحوثيين في اليمن.
ولفتت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مسؤولين أميركيين إلى أن الولايات المتحدة استخدمت قاذفات "بي 2 سبيريت" للمرة الأولى لقصف مواقع للحوثيين.
ونقلت الشبكة الأميركية عن المسؤولين قولهم إن الولايات المتحدة شنت ضربات ضد الحوثيين باليمن استهدفت منشآت تخزين أسلحة بعضها تحت الأرض، مشيرين إلى أن قاذفات القنابل الأميركية استهدفت باليمن منشآت أسلحة تقليدية متقدمة تستخدم لاستهداف السفن.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك