بدأت لائحة الاتّهام المسندة إلى المنتج الموسيقي والرابر الأميركي شون كومز "ديدي" تتسع، إذ عينت عائلة الرابر الراحل توباك شاكور محامياً من أجل الوصول إلى السبب الذي أودى بحياته في العام 1996، وللتحقيق إن كان "ديدي" على علاقة محتملة بمقتله.
وقُتل الراحل شاكور رمياً بالرصاص من سيارة عابرة بالقرب من لاس فيغاس، وقد بقيت قضية مقتله لغزاً بلا حل، منذ رحيله في أيلول 1996.
وكانت شرطة لاس فيغاس ألقت القبض على زعيم سابق لعصابة إجرامية يدعى دوان "كيفي دي" ديفيس في أيلول من العام الماضي، وهو الشخص الوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة وكان شاهداً على مقتل الرابر الراحل.
وأعلنت الشرطة، خلال مؤتمر صحافي، حينها، أن ديفيس لم يكن الشخص المسلح الذي أطلق النار على توباك، لكنها وصفته بالعقل المدبر وراء الجريمة.
من جانبه، دافع المتهم عن نفسه بأنه غير مذنب، ومن المتوقع أن تتم محاكمته في آذار من العام المقبل 2025.
وفي مذكراته لعام 2019، التي جاءت تحت عنوان "كومبتون ستريت ليجند"، قال ديفيس إنه كان في السيارة الكاديلاك التي تم منها إطلاق النار على توباك، لكنه لم يكن الشخص الذي أطلق النار إذ كان يجلس بجانب السائق، فيما أطلقت النيران من المقاعد الخلفية.
وبموجب القانون الأميركي، لا يَحول هذا الدور غير المباشر من دون توجيه تهمة القتل إليه.
لماذا ارتبط اسم ديدي بشاكور؟
ارتبط اسم ديدي بالراحل شاكور، لأن هناك وثائق حصلت عليها "NewsNation، تشير إلى أن ديفيس ادعى سابقاً أن ديدي، البالغ من العمر 54 عاماً، عرض مبلغاً يصل إلى المليون دولار بهدف قتل أسطورة الهيب هوب توباك شاكور.
وكان ديدي قد نفى لموقع AllHipHop في العام 2008 أي علاقة له بمقتل شاكور، وقال بما معناه: "هذه قصة سخيفة وكاذبة تماماً".
وخلال سنوات سابقة ظهرت لقطات موثقة لتوباك وهو يتحدث عن تورط بافي في إطلاق نار عليه قبل عامين من مقتله.
وكان مغني الراب الأسطوري أطلق عليه النار بخمس رصاصات خلال عملية سطو في استوديوهات كواد في تايمز سكوير في 30 تشرين الثاني 1994، قبل سنتين من مقتله.
وفي مقابلة أجريت معه في نيسان 1995 مع مجلة "فايب"، قال توباك إن "ديدي" كان العقل المدبر وراء عملية السطو.
وقال توباك في المقابلة "لقد أثبتت أشياء أستطيع أن أقولها والتي ستدعم ادعائي، لكن ليس للعالم أن يعرفها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك